فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

لحظات عصبية عاشها الركراكي قبل صافرة نهاية المباراة بين المنتخب الوطني ومالي

مدرب مالي: لعبنا مباراة جيدة أمام المغرب ونطمح لانتزاع صدارة المجموعة

سياسة أم شجار ديكة ؟ إسألوا عباس وبنكيران

سياسة أم شجار ديكة ؟ إسألوا عباس وبنكيران

 

محمد باجي

شكلت حركية الحراك الإجتماعي الذي يشهده المغرب منذ أن أعلن الفبرايريون عن ميلاد حركتهم الشغل الشاغل والهاجس الكبير لكافة التلاوين السياسية - نسبة إلى اللون المجرد الأجوف الخالي من كل ما له دلالة سيميائية سياسية نبيلة والمقترن بالمقابل بالمنفعة الخاصة والمختصة - ، نعم كافة الأحزاب التي تشبه رعاة بقر في ميدان ومسرح واحد يفكرون بنفس الطريقة والفرق بينهم يكمن في لون الأبقار فقط ، فهذا له بقر فاقع لونه يسر الناظرين والرؤية إليه هو تعمي الناظرين ، وذاك بقره خليط لونه بين الأبيض والأسود وكأن حاله ينعكس في بقره فاللون الأبيض يجعله يولد من جديد مع كل إطلالة برلمانية جديدة في مسرح البقروفوبيا ويجعله أيضا يقترن بالنهاية ، ليس في القبر وإنما في خيرات الشعب منعما ، فهذا السياسي الأبيض الأسود يلعب على واجهتين اثنتين فهو مع نفسه لما يَبْيَضّ ومع ذاته لما يَسْوَدّ من أجل المال الذي سرقه ويخاف من الشعب أن يأخذه ، المهم أن الشعب حاضر في أجنداته ولو كالكومبارس .

إن ما يثير الإشمئزاز فعلا هو تلك الخرجات الإعلامية التي يقوم بها بعض من يعتبرون أنفسهم قادة سياسيين نبهاء ، فالمساكين مصابون بالإنفصام وبحب الظهور ولو كان ذلك الظهور مقترنا بنقيق وجعجعة بلا طحين ، كلهم بنفس الطريقة يتحدثون فالمُخرج والسيناريست واحد ، عجبا هو واحد وتجلى ذلك بكل وضوح عندما إنزلقت بهم نباهتهم إلى اعتبار التصويت على الدستور ب " نعم " فريضة شرعية لا يجب على المغاربة تضييع حسناتها المرتدة عليهم بالسلب وعلى سياسيينا بالإيجاب ، الفريضة الشرعية ،!!! أليس كذلك يا راوي الأوقاف والشؤون الإسلامية ويا من لو حضر عهد عمر بن الخطاب لشنق نظرا لإسلامه السياسي المايسترو السيناتور بنكيران صاحب أطروحة " رئيس الحكومة أُولَّا نْخَسَّرْ لِيكُمْ الطَّرْحْ " .

أسفا على مايجري في بلدنا ، فالمستبشرون خيرا بالدستور الفريضة الشرعية هم أنفسهم عماد الفساد وأساسه والسبب الوجيه الذي جعل حركة 20 فبراير والشعب المغربي ذو الضمير الحي يخرج إلى الشارع ، فكيف أمكن للمؤسسات العليا أن تقبل بهذه المهزلة وأن تلعب بالنار وهي تعلم يقين العلم أن كل ما تم إجراؤه أساسه باطل !؟ أقول هذا ونفسي مهزومة فعودة العادات البائدة أصبحت بنسب جد مفجعة ، فأصحاب المرق والبرقوق قد فتحوا خيماتهم من جديد للإستعداد للإنتخابات بالطرق المعهودة ، في خنيفرة مثلا يا وزير الداخلية عوض أن توقفوا الولائم مع أصحابها وهم إستقلاليون معروفون أرسلتم عصيكم والكريموجين إلى بلدة عوام وقبيلة أيت سيدي أحمد أوحمد لتعنيف نسائها وشيوخها وأطفالها لأنهم طالبوا بحقهم في الشغل وكذك حقهم في االعيش في بيئة سليمة ، للأسف الشديد أن الدولة تزيد في الإساءة لمؤسساتها التي لم تكن في يوم  من الايام في المستوى .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة