عيوش يرد على منع عرض فيلمه في ألمانيا لمن دون 18 سنة

و علاه انت الفيلم ديالك فيه مواعظ ارشادية سير حشم على عرضك و اعتذر من المغاربة راك غلطت في حقهم بزاف

لطالما احترمت اختياراتك السينمائية والتي كنت فخرا لصناعة السينما المغربية بأسلوب عصري وتقنيات حديثة تكشف الحدود بين جيل تقليدي وجيل حداثي ،خاصة الفيلم الذي طبع في اذهننا الطفولة المشردة لعلي زوا بممثلين واقعين ،لكن اخالفك اليوم الرأي في تجربتك الجديدة - رغم المحاولات تلو المحاولات المتكررة لتلميع صورة الفيلم والقصد من وراءه - غير ان ذلك يبدو عبثا فالتاريخ لايرحم ،صحيح انك عبرت عن مشكلة واقعية تنخر المجتمع المغربي ،لكن الجرأة الكبيرة في اظهاره بتفاصيله احدثت رجة قوية في مجتمع اصبح مفتوحا على الكوني والعالمي واضحت الحرية سمة المشاهد في تتبع مايحلو له امام غياب الوعي بثقافة المشاهدة ،فالمشاهد غير بعيدة عن متناول الأطفال الذين سيتعلمون لغة غير اللغة التي نريدها لهم ،فلغة الاعلام اقوى واشد ،كما ان القيم الاجتماعية لازالت في اغلبها محافظة ،من هذا الذي سيجرأ على سماع الكلام النابي في تلك المشاهد مع عائلته حتى وإن كان هو الواقع بكل تجلياته ،قد يطلب الفيلم للمشاهدة الفردية ولأنه ممنوع فهو مرغوب . تجربة علي زوا الناجحة ليست هي تجربة الزين لي فيك ،فالفرق بين النموذجين كبيرة حتى وإن كانت هناك سمات مشتركة ،ربما تمني نفسك تحقيق نفس النجاح بنفس الاسلوب ،لكن خانك التقدير رغم ان الارهاصات الاولى ابدت ممانعة لفيلمك سواء في الدعم المالي للمركز السينمائي المغربي، أوما اثير في الجرائد حوله، وأصررت على اتمامه وكأنه نوع من العناد يشبه تماما ذلك الذي يتربى عليه الطفل الصغير ،مايريده الطفل هو مايريده حتى وإن كان ضد مصلحته . لازال في جعبتك الكثير لتقدمه للسينما المغربية وسأعطيك فكرة عن موضوع اتمنى ان تعالجه وأكيد ان الاهتمام سيكون كبيرا له ليس فقط في المغرب بل في افريقيا واروبا ، مشكلة هجرة الافارقة . يمكنك ان تتبع قصة مهاجر ما من بلاه والتي تنخرها مشاكل معينة كالحرب او الفقر وغيرها وتتابع سيرته المحفوفة بالمخاطر في الصحراء الكبرى مع دوي التهريب والجماعات المسلحة والحرارة المفرطة ،للوصول إلى طنجة ، وستركز على مقامه بالمغرب ومختلف الصعوبات التي يلاقيها بين مسكنه في الغابة والاعمال المختلفة التي يزوالها بين جيد وخطر ليجد نفسه في مشهد مأساوي حينما سيفقد حياته بالبحر او بالاسلاك الشائكة التي تفصل سبتة المحتلة ،بينما زوجته التي تزوجها في رحلته ،تأخذ ابنه إلى اروبا . تحياتي

النصارى او حشمو

من شابه اباه ما ظلم,عائلة اجتمعت فيها كل الموبقات وتنتقم ايما انتقام من وطن اتاح لهم فرصا لا يستحقونها والطامة الكبرى أنهم يستغلونها فى ضرب اللغة العربية والدين اﻷسلامى ونشر الرذيلة والدعاية لها باسم الحذاثة ,اختاروا سلاح الدمار الشامل : اﻷشهار والسينماليصطدم اﻷميون وما أكثرهم حتى مع تاريخهم. والمصيبة ان أصحاب أن ..

الله يلطف