استنفار كبير بدرب غلف…السلطات تطلق أوسع عملية هدم للمنازل "بقطع ولد عايشة"

قبل مواجهة مالي..الركراكي يحوّل آخر تدريب للأسود إلى حصة كرة سلة!

تصريحات لاعبي المنتخب المغربي قبل مواجهة مالي.. تفاؤل كبير ورغبة في مواصلة سلسلة الانتصارات

من أعالي جبال الاطلس .. أول خروج اعلامي للشاب رشيد صديق المعزة "خربوشة" ويفتح قلبه لجمهور "أخبارنا"

مدرب مالي: مواجهة المغرب ليست سهلة وسنحاول البقاء طويلا في الكأس الإفريقية

الركراكي: المباراة غادي تكون صعيبة ولكن حنا عندنا حاجة إيجابية بزاف هي الجمهور

سقوط أسماء سياسية وازنة يكسب الداخلية المغربية رهان نزاهة الانتخابات الجماعية

سقوط أسماء سياسية وازنة يكسب الداخلية المغربية رهان نزاهة الانتخابات الجماعية

أخبارنا المغربية

 

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

لم يكن أحد أبدا يتوقع ان تكون نتائج الانتخابات الجماعية على هذا النحو المفاجئ ، و لم يكن احد يتوقعا أبدا أن تعصف رياح الغضب و السخط الشعبي بعدد من الرؤوس التي ظلت جاثمة على قلوب الشعب لعقود من الزمن رغما عن انف هذا الشعب .

النتائج النهائية التي أعلنت عنها الداخلية المغربية ، منحت حزب الاصالة و المعاصرة الرتبة الأولى على صعيد المملكة بواقع 6655 مقعدا ، بنسبة مئوية بلغت ازيد من 21 بالمائة ، يليه حزب الاستقلال بحصة 5106 مقعدا ، متبوعا بحزب العدالة و التنمية الذي استطاع أن يتحصل على 5021 مقعدا ، و هي نتائج لم تكن أبدا متوقعة ، سواء من حيت الاعداد المحصل عليها ولا حتى الأحزاب التي تمثلها . بروز الاصالة و المعاصرة حزب جديد استطاع أن يعتلي سبورة الاحزاب الوطنية على مستوى تدبير الجماعات المحلية ، يعطي صورة على العمل الجاد و القاعدي الذي سلكه الحزب من الوصول لهذه المرتبة ، العدالة و التنمية يؤكد بهذه النتائج استمرار ثقة الشعب المغربي به ، بالرغم من الانتقاذات التي وجهت إليه مؤخرا ، فيما احتفظ حزب الاستقلال بقاعدته المعروفة التي تصوت للحزب لا للأشخاص ، و لم تخرج نتائج هذه السنة عن منحنى سابقاتها .

الجديد في هذا الاستحقاق الانتخابي ، هو سقوط أسماء وازنة جدا على مستوى الساحة السياسية الوطنية ، ظلت تتربع على كرسي الرئاسة لسنوات طوال ، و هو ما أضفى مصداقية كبيرة لهذه الانتخابات ، بعدما اعتاد الشعب على اكتساح هذه الاسماء خلال الانتخابات الماضية ، و هنا نتحدث عن فؤاد العماري بطنجة ، حميد شباط بفاس ، فاطمة الزهراء المنصوري بمراكس ، ساجد بالدار البيضاء ، القباج بأكادير ، بنشماس بالرباط ( يعقوب المنصور ) ، و فتح الله والعلو بالرباط ...

سقوط هذه الاسماء جاء ليؤكد شفافية صناديق الاقتراع ، و حق الشعب المغربي في من يمثله ، و لتسقط بذلك كل الشائعات الاسابقة التي قالت بتحكم الداخلية في نتائج الاقتراع ، مؤشر من شأنه ان يعيد للشعب الثقة الكلية في مؤسسات الدولة ، في انتظار أن يقول الشعب المغربي كلمته مرة أخرى لاختيار ممثليه بالبرلمان المغربي السنة القادمة .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة