لاعبو المنتخب التونسي: التنظيم المحكم ليس غريباً عن المغرب ونطمح للتتويج بالبطولة

تحت حراسة أمنية مشددة.. المنتخب التونسي يُجري حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أوغندا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

انتقادات حادة للعدالة والتنمية بعد قرارة الحد من الميوعة في التلفزيون المغربي

انتقادات حادة للعدالة والتنمية بعد قرارة الحد من الميوعة في التلفزيون المغربي

       تتواصل ردود الفعل الرافضة لقرار وزير الاتصال المغربي والمنتمي لحزب العدالة والتمنية الإسلامي، مصطفى الخلفي، الحد مما يسميه المغاربة ب"الميوعة والانحلال" في الإعلام العمومي المغربي، خاصة القناة الثانية "دوزيم"، وذلك عبر دفتر تحملات يلزم هذه القنوات باحترام خصوصية الشعب المغربي وهويته اللغوية والثقافية وبث برامج تساهم في الرفع من مستوى وعي المواطن بدل التركيز على برامج الرقص والأفلام المكسيكية المدبلجة.

فبعد انتقادات رئيس القناة الثانية سليم الشيخ لدفتر التحملات الذي يلزم القناة إعطاء الأولوية لبث البرامج باللغة العربية واللهجات الأمازيغية، مع الاحتفاظ بنسبة 25 في المائة من البرامج باللغة الفرنسية، هاجمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مشروع الحكومة لتطوير المشهد السمعي البصري.

فقد اعتبرت النقابة أن الدستور الجديد ينص على احترام حرية التعبير والصحافة. ويعترف بالمرجعية الكونية لحقوق الإنسان. معتبرا أن من حق المهنة تنظيم نفسها بكل استقلالية وديمقراطية. وأن "دور السلطات ينحصر في تشجيعها ووضع القوانين التي لا تناقض هذه المبادئ".

وعبر المجلس الوطني لذات النقابة عن تخوفه من "غلبة الهاجس الإيديولوجي في تطبيق بعض الإلتزامات. على القنوات والمحطات العمومية. بدل الانكباب أكثر على تطوير المضمون واحترام التعددية الفكرية وحرية الإبداع والانفتاح اللغوي والثقافي". مسجلا صعوبات تطبيق العديد من المشاريع. التي تتطلب إعادة النظر في تنظيم الموارد المادية والبشرية وفي العلاقات مع القطاعات الثقافية والفنية. و تجاهل دور المهنيين والمجتمع في مراقبة وتقييم تنفيذ هذه الدفاتر.

ومن المنتظر أن تشهد الساحة الإعلامية نزالا قويا بين الحزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود ائتلافا حكوميا، يضم خليطا من الأحزاب اليمينية واليسارية، وبين معارضيه حتى من داخل الحكومة، لوقف مشروعه لإصلاح قطاع السمعي البصري. 

المصدر: أندلس برس    


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة