المتطوعون في قلب الحدث..دورهم البارز في استقبال الجماهير بمداخل ملعب مولاي عبد الله

مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي: ضيعنا الفوز بالدربي

مدرب المولودية الوجدية: شكرًا للجماهير.. والانتصار على الغريم بداية طريق العودة إلى القسم الأول

لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

السواد و الحزن يخيم على الملاعب المغربية احتجاجا على تجميد أنشطة " الألتراس "

السواد و الحزن يخيم على الملاعب المغربية احتجاجا على تجميد أنشطة " الألتراس "

أخبارنا المغربية

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية

لا أحد يمكنه أن ينفي حجم الفرجة و الاحتفالية التي صنعتها الجماهير المغربية في كل الملاعب الوطنية مع ميلاد " الإلتراس " بالمغرب ، و بفضلها تمكن المغاربة من التربع على عرش أفضل الجماهير في العالم ، و لنا في الأرشيف خير دليل على صحة ما أقول ، لكن ما الذي تغير حتى أضحى الأخ يقتل شقيقه و الخل يحارب خليله ؟

لا يمكن ان نصدق أن تلك الجماهير المغربية على اختلاف أطيافها ، بعدما كانت تصنع الفرجة في المدرجات و تتنقل رفقة فرقها في مكان ، تتحول بقدرة قادر إلى وحوش ضارية تنهش بعضها البعض ، من سمح لها بإدخال تلك الأسلحة البيضاء إلى الملاعب حتى يتسنى لها أن تخرب وترتكب الجرائم والحماقات ؟  الأكيد ان المستهدف من ذلك هو " فكر الألتراس " الذي استطاع أن يشكل ضغطا قويا ، تخطى كل الحدود الحمراء ، برفعه لشعارات و رسائل قوية ، أغضبت بعض الجهات التي تتحكم في اللعبة ، لأجل ذلك جاء التفكير في حظر أنشطة الألتراس ، عبر خطة محبوكة الفصول ، يعلمها الصغير قبل الكبير ، و المتمثلة في أحداث " السبت الأسود " التي شهدتها مقابلة الرجاء البيضاوي و شباب الريف الحسيمي الموسم الماضي ، التي خلفت وفيات وإصابات بعد حرب دامية بين فصائل الرجاء .. كما قيل .. لكن هل يعقل ان تصدق رواية من هذا القبيل ؟ لماذا لا يمكن القول بأن جهات معينة هي من خططت لذلك ، للهدف ذاته الذي دركناه من قبل ؟ نتج عن ذلك صور قرار حاسم بحظر أنشطة الألتراس.

قرار أغضب الجماهير المغربية عموما ، و دفعها نحو العزوف عن متابعة المقابلات ، إلى أن جاءت فكر الحضور بأقمصة سوداء وحدت مطالبهم و غضبهم واحتجاجهم وفق أسلوب حضاري راق ، لا يعكس بحال ما تود بعض الجهات إلصاقه بـ" الإلتراس " ، فالجماهير هي هي ، سواء كانت بزي الألتراس أو بدونه ، و إن كانت بتلك الهمجية التي خلفت قرار الحظر ، فلماذا لا تتكرر تلك المشاهد مرة و مرتين و ثلاثة … 

في اعتقادي الخاص ، المستهدف من العملية هو " فكر الألتراس " الذي أضحى قوة ضغط كبيرة على بعض الجهات ، لذلك جاء التفكير في خطة لدحض هذا الفكر ، ووأده عند المهد قبل ان ينمو ويتطور و يتغلغل ، و يصبح فكرا سائدا بقوة ، لكن في قرار حظره خرق سافر لحرية التعبير و التفكير التي تعد من أهم ركائز الدستور المغربي ، و الأكيد أن الذي سمح بإدخال أسلحة بيضاء و ما شابه ذلك من أجل الاقتتال في الملاعب ، هو نفسه من يضبط اليوم ايقاعات الملاعب ، و يمنع حتى إدخال " إشاب " أو أي رمز من رموز " الألتراس " .  


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة