التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

براهيم دياز.. رجل مباراة المنتخب المغربي ضد جزر القمر (تصريح)

تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

منتخبون وجمعويون وحقوقيون يحرجون وزير الصحة ببني ملال ويرفعون في وجه "إرحل"

منتخبون وجمعويون وحقوقيون يحرجون وزير الصحة ببني ملال ويرفعون في وجه "إرحل"

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــ جمال مايس

خلال لقاء رئيس الحكومة والوفد الوزاري ببني ملال ، وجه منتخبون وفعاليات المجتمع المدني انتقادات حادة ولاذعة لوزير الصحة الحسين الوردي ، بسبب الوضعية الكارثية التي تعيش عليها مستشفيات مدن جهة بني ملال خنيفرة وكذلك المستشفى الجهوي ببني ملال ، حيث اشتكى المتدخلون من النقص الحاد في الموارد البشرية وضعف التجهيزات الطبية والأدوية ، وهو ما يتسبب في معاناة حقيقة للمرضى .

الوردي رغم أنه بدى غير مبال من شدة الانتقادات إلا أنه أحرج كثيرا ، لاسيما بعد اتهامه بأنه يعرقل بناء المستشفى الجامعي ببني ملال ، وإشرافه على تمرير صفقة لمرضى القصور الكلوي اتهمه فيها أحد المتدخلين ب "بيع المرضى" في المزاد العلني ، ومنعهم من اختيار الطبيب الذي يعالجهم ، كما انتقد المتدخلون العطب الدائم في جهاز سكانير بمستشفى بني ملال ، وعدم استعمال اخر بمستشفى الفقيه بن صالح لغياب الطبيب ، وافتقار مستشفى أزيلال أيضا لهذا الجهاز.

ومن جهة اخرى نظم حقوقيين تزامنا مع اللقاء الحكومي وقفة احتجاجية أمام ولاية الجهة ، رفعوا فيها شعار "إرحل" في وجه وزير الصحة ، وحملوه مسؤولية الوضعية المزرية التي يعيش عليها المستشفى الجهوي ببني ملال ، ولاسيما قسم الأمراض العقلية وأقسام أخرى داخل نفس المستشفى يبقى ضحيتها المواطن ، حسب قول الحقوقيين.

وفي نفس الموضوع نظمت نقابة الكدش والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قطاع الصحة وقفة احتجاجية داخل مستشفى الجهوي بني ملال تزامنا مع زيارة الوفد الحكومي ، احتجاجا على تردي أوضاع الشغيلة والمستشفى على حد سواء ، وطالبوا بتدخل عاجل للوزير من أجل وضع حد للوضع المتفاقم وللاحتقان الواقع بين العاملين من جهة وبين الشغيلة والادارة من جهة ثانية ، وتلبية جميع مطالب النقابات.

غير أن الملفت والذي اثار استغراب كل من حضر اجتماع الوفد الحكومي ببني ملال ، هو أن أغلب الوزراء كانوا يتحدثون فيما بينهم ، وغير مبالين بتدخلات المنتخبين والمجتمع المدني وهو ما يطرح أسئلة حول الهدف من الزيارة ومدى جديتها.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة