التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

حقوقيون يكشفون تدريبات عسكرية وشبه عسكرية "إسرائيلية" بالمغرب

حقوقيون يكشفون تدريبات عسكرية وشبه عسكرية "إسرائيلية" بالمغرب

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم 

في ندوة نظمتها، صباح اليوم الثلاثاء بالرباط، مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، تم كشف معطيات مثيرة، عن “تدريبات عسكرية وشبه عسكرية” مصحوبة بتأطير إيديولوجي، وفكري داخل التراب الوطني المغربي، من قبل معهد “صهيوني”، ما اعتبرته الهيئتان المذكورتان منعطفا نوعيا، وخطيرا في سياق الاختراق الصهيوني المتنامي، خلال السنوات الأخيرة.

المنظمون عرضوا خلال الندوة مقاطع فيديو، وصورا لتدريبات عسكرية تنظم بمعهد “ألفا الدولي لتدريب الحراس الخاصين” في مكناس، الذي يعرف نفسه على أنه معهد “إسرائيلي”، حيث توثق هذه الوسائط لتداريب ميدانية للمعهد مقابل مبلغ 2000 درهم، وبشكل مجاني لمن يتبنى الإيديولوجية الصهيونية، ويشرف عليها مدربون من جنسيات مختلفة بينهم إسرائيليون.

وتساءل المتحدثون عن قانونية ما يقوم به المعهد  “الصهيوني”، وعن طبيعة علاقاته بالعديد من المؤسسات العمومية.

أفراد مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أكدوا تقديمهم معطياتهم ووثائقهم بخصوص المعهد المذكور لمصطفى الرميد، وزير الدولة في حقوق الإنسان في 13 

فبراير الماضي، ورغم خضوع مدير المعهد ساعات بعد ذلك لتحقيق إمتد  لـ6 ساعات، لكن دون نتائج. وحمل النقيب عبد الرحمان بن عمرو المسؤولية للدولة في التحقيق في الموضوع، مؤكدا أن هذه الأنشطة تخالف قوانين المملكة، ومواقفها من القضية الفلسطينية، ومناهضة التطبيع.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات