السيمو تكشف جديد مراسيم إحداث الكليات الجديدة بالشمال وتخرج عن صمتها بخصوص صورة “التراند” مع طفلها

لاعبو تونس منبهرون بصمود أرضية الملعب الأولمبي أمام الأمطار الغزيرة

الجماهير التونسية سعيدة بالفوز على أوغندا وتشكر المغرب على حسن الضيافة

لحظة عزف النشد الوطني التونسي بالملعب الأولمبي بالرباط

التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

مخاوف غربية من تسبب الثورات العربية في أزمة غذاء عالمية

مخاوف غربية من تسبب الثورات العربية في أزمة غذاء عالمية

محمد داير


حذر خبراء اقتصاد غربيون من انعكاسات استمرار " الاضطراب السياسي " في العالم العربي على الاقتصاد العالمي ، في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية التي تجتاح البلدان العربية بداية العام الجاري .
وقال هؤلاء الخبراء إن المنطقة العربية لا تتوفر فقط على احتياطي البشرية من النفط ، ولكنها تتوفر أيضا على احتياطي الإنسانية من الفوسفاط والبوتاسيوم ، وأي توقف في الإمدادات سيعزز أزمة تضخم في صناعة الأغذية .
ونبه هؤلاء الخبراء صناع القرار الغربي ، إلى أن التركيز في تداولات بورصة وول ستريت في نيويورك على ارتفاع أسعار النفط ، خطأ استراتيجي . فمن المحتمل أن تتعرض الصناعات الغذائية لمتاعب ، لأن دول مثل المغرب وتونس والأردن والسعودية تتوفران على احتياطي استراتيجي مهم جدا من الفوسفاط والبوتاسيوم .
وكشف مزارعون غربيون عن تخوفهم من ضعف المحاصيل في حال تأثر صناعة الأسمدة بارتفاع الأسعار . ويتركز عمل صناعة الأسمدة على المواد الخام المتاحة في السوق الدولية والتي تصدرها البلدان العربية ، وأي استمرار للوضع المشحون سيؤدي إلى أزمة حادة في صناعة المواد الغذائية .
يشار إلى أن أي ارتفاع في أسعار الأسمدة سينتج عنه ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب تكلفة الإنتاج الباهظة ، مما يؤدي إلى هبوط أسعار الأسهم التي يعرضها المنتجون الرئيسيون في هذا المجال وتبخر أرباحهم ، وبالتالي دخول العالم في أزمة غذاء ، مما يعني الأهمية الفائقة للمنطقة العربية في استقرار الاقتصاد العالمي .
ورغم هذه الأهمية ، لا تتمتع الشعوب العربية بمكاسب الأهمية الإستراتيجية للاحتياطيات الطاقية والغذائية التي تتوفر عليها دولها ، مما يعني إعادة النظر في طرق توزيع هذه الثروة ، فلا يعقل أن يعتمد العالم على ثروات المنطقة من أجل تحريك عجلة الاقتصاد ، والغالبية الساحقة من مواطنيها يعيشون تحت عتبة الفقر .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات