الدكتور التجاني عادل
في إطار برنامجها النضالي التصعيدي في معركة الكرامة و في ظل تلكأ الحكومة المغربية في شخص وزارة الصحة و أمام انعدام المسؤولية تجاه الطبيب و المريض على حد سواء من طرف الوزارة الوصية على القطاع بتجاهلها الصّارخ والممنهج لمطالبنا المشروعة والعادلة وبالمحاولات اليائسة لبعض المركزيات النقابية المدجّنة والفاقدة للمصداقية بالتحالف مع وزارة الصّحة ضدّا على مصالح القطاع وخصوصا الأطباء ,قررت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين والمنضوية تحت لواء النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تنظيم مسيرة الغضب يوم 25 مايو 2011 على الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من وزارة الصحة في اتجاه البرلمان
و إيمانا منا أن الحقوق تؤخذ و لا تعطى و أننا لا نستجدي منة من احد فان اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين, تحدّر وزارة الصّحة من مغبّة التلاعب بالمطالب الشرعية والعادلة للآطباء ومحاولة الإلتفاف عن الشرعية الحقيقية والمتمثلة بديهيا في النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام واللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، يحملها كافة مسؤولية تبعات ماقد يصيب القطاع ومن خلاله المواطن من ضرر جراء الحركة الاحتجاجية التي تجبرنا وزارتها على اللجوء إليها من خلال سياسة الادن الصماء التي تمارسها اتجاهنا و الدي قد يصل إلى إضراب مفتوح بكافة المصالح الاستشفائية.
لدلك و أمام هذه اللحظة التاريخية فأننا نهيب بكافة جماهير الأطباء المغاربة الأحرار و الشرفاء من أطباء القطاع العام و الخاص ،الأطباء الداخليين و المقيمين و أطباء الغد المشاركة و المشاركة المكثفة في هذا العرس النضالي التاريخي تعبيرا منا عن رفضنا الكامل لكل هذه الأوضاع المزرية التي يعيشها الطبيب المغربي والمستشفيات العمومية
و عاش الطبيب المغربي حرا صامدا ابيا
