لاعبو المنتخب التونسي: التنظيم المحكم ليس غريباً عن المغرب ونطمح للتتويج بالبطولة

تحت حراسة أمنية مشددة.. المنتخب التونسي يُجري حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أوغندا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

عندما يقتل المثقف على يد أمي

عندما يقتل المثقف على يد أمي


محمد أزوكاغ

تحل اليوم (08 يونيو) الذكرى التاسعة عشر لاغتيال الكاتب و المفكر المصري الدكتور فرج فودة في القاهرة على يد منظمة إرهابية عرفت باسم "الجماعة الإسلامية".

وقعت هذه الجريمة بعد نقاش سياسي حاد خلال الثمانينيات و أوائل التسعينيات في مصر، بين أنصار الدولة الدينية ممثلين في التحالف الأصولي و مناصري الدولة المدنية و كان من بينهم الدكتور فرج فودة.

ما دام الأمر يتعلق بنقاش سياسي فكري، كان يفترض أن تتم المواجهة بالأفكار، فكرة مقابل فكرة، إلا أن أصحاب العقول المتحجرة و نظرا لضيق أفق تفكيرهم اختاروا أقصر طرق المواجهة: الاغتيال.

عرف العالم الإسلامي تجارب متعددة من هذا النوع، كل من واجه المشاريع الأصولية بالنقاش الجاد كان مصيره التكفير، و يجد في انتظاره فتوى جاهزة لإراقة دمه.

هذه عادة متأصلة، تنم عن عجز في دحض الخصوم بالفكر، فتستبدل الكلمة بالمسدس، آنذاك تصبح الفكرة في مواجهة السيف، هذا بالضبط ما وقع لصاحبنا، لم يكن سلاحه سوى الكلمة، فووجه بالمسدس.

هكذا تم إصدار فتوى من شيوخ "جماعة الجهاد" و تكلف أحدهم بالتنفيذ، و عندما قدم للمحاكمة بعد إلقاء  القبض عليه، هذا ما دار بين القاضي و القاتل:

 «لماذا اغتلت فرج فودة ؟
القاتل : لأنه كافر.
و من أي من كتبه عرفت انه كافر ؟
القاتل: أنا لم أقرا كتبه.
كيف؟
القاتل :أنا لا أقرأ ولا اكتب !!»

و لكم التعليق.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة