غضب جماهيري تونسي بعد التعادل أمام تنزانيا: منتخب ضعيف بلا روح وأداء مخيب

وسط أجواء قاسية.. السلطات المحلية بتزي نغشو تواصل فتح الطرق المقطوعة بسبب الثلوج بإقليم ميدلت

مغاربة يدعمون المنتخب التونسي أمام تنزانيا في أجواء أخوية بالملعب الأولمبي بالرباط

الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

اقتحام شقق الشعبي للإسكان بالبيضاء

اقتحام شقق الشعبي للإسكان بالبيضاء


اقتحمت مجموعة من الأسر، مساء الاثنين، وصباح ألثلاثاء، شققا بمشروع الفجر للإسكان بسيدي البرنوصي بالدار البيضاء، التابع إلى الشركة العقارية الشعبي للإسكان، بعدما استعصى عليها التوصل إلى حل مع الشركة المعنية بالأمر.
وقالت مصادر مطلعة إن اليأس جر مجموعة من هذه الأسر إلى اقتحام الشقق في المشروع السكني الذي تعثر منذ حوالي خمس سنوات، خاض خلالها المتضررون عدة وقفات احتجاجية أمام أحد مقرات الشركة الرئيسية بشارع محمد الخامس بالبيضاء، وفي كل مرة كانت الشركة تحدد تاريخا لتسليمها شققها ولا تفي بالوعد.
وأكدت المصادر المذكورة أن عشرات الأسر الأخرى ستلجأ إلى الحل نفسه، بعدما استنفدت جميع أساليب الاحتجاج والحوار، إذ انتهت المفاوضات التي عقدتها الشركة مع ممثليها في فبراير الماضي، بحضور العامل، وممثلي الشركة، بتحديد أجل نهاية مارس الماضي لتسلم شققهم، إلا أن ذلك لم يتم، مضيفة أن الأسر فوجئت عندما لجأت إلى المحافظة العقارية والمحكمة بوجود نزاع قضائي أخفته الشركة عن زبنائها، وهو السبب الرئيسي الذي جعلها تؤجل كل مرة تسليم الضحايا شققهم.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الشركة فوجئت بأحد ورثة الشخص الذي باعها العقار الذي أنجزت عليه مشروعها السكني، يقاضيها ويحوز حكما ابتدائيا ببطلان عملية البيع، ما جعل عملية تسليم الشقق إلى أصحابها، بالنسبة إلى الشركة، مستحيلة، إلا أنها، تضيف المصادر ذاتها، لم تكشف عن ذلك للزبناء المتضررين، وظلت تتذرع بأسباب أخرى، منها مثلا أن هناك خلافا مع شركة «ليدك» حول تكلفة أشغال مشروع التطهير. إلا أن الزبناء بحثوا في الأمر ووجدوا أن الشركة تراوغهم لربح الوقت وأنها تخفي شيئا ما، خاصة أن مجموعة من مشاريعها الأخرى لم تتعثر بالشكل الذي تعثر به مشروع الفجر للإسكان.
يجدر بالذكر أن الأسر المتضررة من هذا المشروع سبق أن اعتصمت في الساحات المقابلة للمشروع، وقضت ليالي باردة في خيم مع أبنائها، قبل أن يتدخل العامل ويقنعها بالعودة إلى الحوار، إلا أن ذلك أثمر وعدا عقيما، حسب وصف المصادر المذكورة.

ضحى زين الدين


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات