بعد إعلانه عن الهبة.. الوليد بن طلال يكشف سر تبرعه بثروته
وأضاف: "من حق كل شخص أن يتساءل: لماذا يفعل الوليد ذلك؟، فأقول كل إنسان يمر في حياته بمنعطفات ومواقف لابد وأن يكون لها تأثير في القرارات التي يتخذها خصوصاً المصيرية منها، وأنا من فضل الله عليّ، أتيح لي ما لم يُتح لغيري من الاطلاع على أحوال كثير من الشعوب، والوقوف على ما يعانونه من شدة الحاجة من خلال جولاتي المحلية والإقليمية والعالمية ولقاءاتي المتعددة مع قيادات الدول والمجتمعات، وقربي من أغلب مراكز الدعم الإنساني في العالم، بالإضافة إلى البرامج الإنسانية التي تدعمها مؤسسة الوليد للإنسانية".
وتابع: "نظراً للظروف الاقتصادية والاجتماعية وما تخلفه الحروب والكوارث الطبيعية في المجتمعات من آثار سلبية، ما يتطلب تكاتف جهود كل المقتدرين للوقوف مع الشعوب لتنهض بمجتمعاتها وتبني أوطانها، فإني أرى أنه حان الوقت لأشارك بكل ما أستطيع في دعم المجتمعات عن طريق مؤسستي (الوليد للإنسانية)، والتي بدورها تعمل على إطلاق المشروعات ودعمها في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين، أو العرق، أو الجنس".
وختم قائلاً: "فمنذ 35 عاماً و نحن نتعاون مع مجموعة كبيرة من المؤسسات في أكثر من 92 دولة حول العالم من أجل محاربة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث، كما لا ننسى بناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم، فبفضل عملنا معاً سنرتقي إلى عالمٍ ملؤه التسامح والعطف والتآلف، وذلك لرفعة شأن المجتمعات الإنسانية وتطويرها بالأسلوب الأمثل للرقي بها إلى المستويات المنشودة".
عدد التعليقات (15 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟