الرئيسية | أقلام حرة | الغرب وإعدام القيم

الغرب وإعدام القيم

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الغرب وإعدام القيم
 

 

ويصدق على حال المسلمين اليوم قول ابن خلدون"وإذا فسد الإنسان في قدرته على أخلاقه ودينه فقد فسدت إنسانيته وصار مسخا على الحقيقة". يمكن القول في عصرنا هذا إن الإنسان بصفة عامة أصبح غير جدير بتسميته إنسانا مادامت النزعة البهيمية لديه غلبت على قدراته الأخلاقية والدينية .

صحيح أن ما يعيشه المسلمين من تفسخ خلقي يدفعنا إلى التساؤل عن طبيعة السلاح المعرفي الذي يوجهه الغرب ضدهم بهدف زحزحة المسلم عن دينه وتخريب الثقافة الإسلامية وتعويضها بثقافة جوفاء مبنية على المادية والانصياع وراء العبث وضرب القيم والعادات. إن الغرب استطاع الهيمنة عسكريا وايديولوجيا على العالم الإسلامي وخاصة الشرق الأوسط بهدف السيطرة على مضخة البنزين التي يمتلكها ذلك الشرقي الذي يعتبره الغرب بدوي راكب جمل منعدم الكفاءة، وهو مصدر تهديد وخطر، يبدو في الصورة كشيخ دو أنف معقوف بحدة، ونظرات شزراء خبيثة، يقف وراء مضخة بنزين لا يستحقها، ويشكل مصدر مشكلات الغرب ومصاعبه، فهو مصدر خطر أمن وجود إسرائيل .

 وإلى جانب السلاح العسكري الذي يتباهى به الغرب من أجل بث الخوف والترهيب في المنطقة حتى لا تستطيع الأمة الإسلامية الصمود أمام الغطرسة الغربية. ركز على سلاح المعرفة وهو أشد فتكا من أسلحة الدمار الشامل... بهدف زعزعة القيم الدينية السمحة وتغييب الثقافة المحلية وتعويضها بالثقافة الغربية الدخيلة المادية الجوفاء ، وقد ركز على عنصر خطير هو الجنس باعتباره هو مدمر الشعوب، وإخراج المرأة إلى المحافل والمراقص بغية القضاء على الأخلاق والقيم وأثار الفتن وبث عصبيات واستفز المسلمينلتتكون جماعات حرص كل الحرص أن تخرج أسوأ مافيها ليقول للعالم انظروا انه الإسلام سبب مشكلاتنا.

 لقد أدرك الغرب بل وإسرائيل مدى فاعلية هدم الثوابت وهد البيوت من قواعدها وذلك بتسخير عملاء أمثال " الخواسر " "والزين لفيك" "والصايا"  "واللواط"تحث ذريعة حريةالتعبير وحقوق الإنسان وبتزكية من كرم الدولار وسخائه.

مجموع المشاهدات: 1930 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة