6 رصاصات لم يفصح عنها..ظهور معطيات جديدة في قضية قتيل فيلا نانسي عجرم
أخبارنا المغربية:
شهدت قضية اقتحام فيلا نانسى عجرم ومقتل المقتحم على يد زوج الفنانة اللبنانية الدكتور فادي الهاشم، تطورات جديدة قد تغير مسار التحقيقات.
وقال عضو فريق الدفاع عن محمد الموسى، المحامي رامي هندي "إن التقرير الجديد يشير الى وجود عدد من الرصاصات التي لم يذكر عنها التحقيق الأول، إذ تم إخراج 5 رصاصات من جسد المقتول لم يتم الإفصاح عنها سابقا، إضافة إلى طلقة سادسة في الرأس، أي أن هناك احتمالية للقتل بطلقة من الخلف في الرأس، وهو ما لم يذكره تقرير الطب الشرعي الأول وإضافة إلى اكتشاف رصاصة مفككة أي أنه كان هناك نوعان من السلاح".
وتابع هندي لجريدة الإمارات اليوم "أن ما جاء في التقرير الأول لن يمر دون محاسبة حيث تم التأكد من وجود رصاصات في جسد القتيل مصدرها أكثر من إتجاه وهناك طلقات وشم أي تم إطلاقها من مسافة قريبة وملاصقة للجسد وتم تحويل الطلقات لمعرفة هل هي من نفس المسدس أم من مسدسين مختلفين".
كما أفصح طبيب سوري يدعى بهاء شارك في التشريح الجديد لجثة قتيل فيلا نانسي عجرم أنه تم العثور على بقع زرقاء في الجسد تؤكد أن الشاب السوري ظل ملقى على بطنه لفترة تجاوزت الساعتين، بينما الصور وقت الحادث أظهرت الجثمان ملقى على جانبه.
وأوضح الطبيب أن البقع الزرقاء تبدأ في الظهور على جسد الشخص المتوفي بعد توقف العلامات الحيوية، وهذا يعني أن هذه العلامات تظهر في الجهة المقابلة لمكان استلقاء الجثة، فإذا كانت ملقاة على الظهر ظهرت على البطن والعكس صحيح.
وأكد الطبيب السوري أن العلامات الزرقاء تستغرق ساعتين أو ثلاث ساعات من وقت الوفاة حتى تبدأ بالظهور، وفي حالة الشاب محمد الموسى أشار الطبيب أنه ظل ملقى على بطنه لهذه المدة وهو ما يؤكد أن الصورة التي ظهر فيها القتيل وهو على جانبه الأيمن غير حقيقية، لأنه لو مات وكان ملقى على جانبه الأيمن لظهرت البقع على جانبه الأيسر.
عدد التعليقات (7 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟