أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة
أشعلت الفنانة المغربية "مونية لمكيمل" مواقع التواصل برد ناري وصريح، وجهته لزميلتها المصرية "غادة عبد الرازق"، عقب تدوينة مثيرة للأخيرة وصفت فيها منتقدي فضيحة "شيرين عبد الوهاب" في مهرجان موازين بـ"الكلاب"، في تعليق مستفزّ اعتبره كثيرون مهينًا لجمهور عريض لا ذنب له سوى التعبير عن رأيه.
وكعادتها، لم تلتزم "لمكيمل" الصمت، بل ردت عبر خاصية "الستوري" على إنستغرام بكلمات قوية وذكية، قالت فيها: "القافلة تسير…؟ معروفة التكميلة يا فنانة (القافلة تسير والكلاب تنبح)، علاش فهادي بالضبط حشمتي تكملي وانتي ماشاء الله عليك معندكش الحشمة فقاموسك..".

وتابعت الفنانة المغربية رسالتها قائلة: "تذكير بسيط: من نعتيهم بالكلاب دفعوا مبلغ يعادل أجرة موظف في بلدك لشراء تذكرة ليشاهدوا فنانتهم المحبوبة، ماشي غير لي كحلها يجي يكتب القافلة تسير، حيت في حالات كثيرة الكلب هو من يستعمل هذه المقولة".
الرد لم يكن فقط دفاعًا عن كرامة الجمهور المغربي، بل صفعة مدوية على أسلوب التكبر والتعالي الذي تعاملت به "غادة عبد الرازق"، التي حاولت التهجم على منتقدي تصرفات "شيرين" الأخيرة من خلال إسقاطات لفظية غير لائقة، اعتبرها الكثيرون غير محترمة ولا تليق بتاريخها الفني.
وتفاعل عدد كبير من المغاربة مع تدوينة "مونية لمكيمل"، التي سرعان ما تحوّلت إلى حديث الساعة، سيما بعد أن سارعت إلى "ردّ الاعتبار" الحقيقي لجمهور مغربي يرفض أن يُهان من فوق المنصات أو من خلف الشاشات.
وعلى الرغم من أن المثل الشهير "القافلة تسير..." كثيرًا ما يُستخدم لتجاهل النقد، إلا أن "لمكيمل" حرصت على تفكيك هذا الخطاب المتعالي بطريقة ذكية، مؤكدة أن الجمهور هو من يصنع النجومية، وهو من يدفع من جيبه لحضور الحفلات، وليس من يصفق فقط دون رأي أو موقف.
هذا الرد القوي من فنانة مغربية شابة مثل "مونية"، أعاد التأكيد على أن الكرامة ليست قابلة للمساومة، حتى في الوسط الفني، وأن الصوت المغربي لا يقبل الاستهانة، خاصة من فنانين لطالما احتضنهم المغرب وفتح لهم أبوابه في محطات عديدة، في مقدمتهم "غادة عبد الرازق" التي تمردت على كل الكرم والمحبة التي حفها بها المغاربة في أكثر من مناسبة.


شرح ملح
زارع الريح يحصد العاصفة
احسن رد على الرويبضة هو عدم الرد . لكن الدرس الذي يجب استخلاصه هو. وضع كل بني آدم في حجمه الطبيعي . وعدم النفخ في من هب وذب . وليس هذا فقط . بل استرخصنا الراية المغربية . حتى ان بعض الاغبياء يرمونها فوف المنصات لتدوسها الاقدام . والادهى والامر يتم استقدام اشباه الفنانين ،للضحك على ذقون المغاربة . بل يهددون برفع دعاوى ضد الجمهور المغربي وهذا في عقر دارنا . يا ناس عندنا ما هو اهم من موازين والرقص والكلام الفارغ الذي لن يفيد بلدنا الذي يخوض حربا ديبلوماسية . وحربا في التنمية وحربا في مواجهة الخونة خارجيا وداخليا .