ليلة افتتاح الكان.. جماهير مغربية من مختلف بقاع العالم تحجّ لمساندة الأسود وتطالب بـ"لقجع" في كل قطاع

الشيبي وإيغامان: نعي تماماً حجم المسؤولية ونطالب بدعم الجماهير المغربية

كواليس الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب المغربي قبل مباراة افتتاح كأس إفريقيا

طنجة تحتضن ختام "مسار الإنجازات" لحزب الأحرار: قيادات الحزب تؤكد على أهمية العمل المستمر

المشاركون بالمحطة الثانية عشرة "لمسار الإنجازات" يخصون أخنوش باستقبال حار في مدينة طنجة

أبرز تصريحات مدرب وعميد منتخب جزر القمر قبل مواجهة الأسود في افتتاح أمم إفريقيا (مترجم إلى العربية)

رب ضارة نافعة.. انخفاض منتظر في أسعار الحمضيات بالمغرب وهذا هو السبب

رب ضارة نافعة.. انخفاض منتظر في أسعار الحمضيات بالمغرب وهذا هو السبب

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

تواجه صناعة الحمضيات المغربية تحديات كبيرة في استعادة توازنها على مستوى الإنتاج، تنويع أصناف التصدير، والفوترة.

 فقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن انخفاض الكميات المُصدّرة يعود إلى عدة عوامل، من بينها الجفاف المتكرر، موجات الصقيع، وتغيرات درجات الحرارة، والتي أثرت بشكل مباشر على جودة وإنتاجية الحمضيات.

وتُعد صادرات الحمضيات، التي تبلغ حوالي 650 ألف طن سنوياً، مصدراً مهماً للعملات الأجنبية للمملكة، لكن الآن، تواجه هذه الصناعة أزمة حقيقية، خصوصاً في ما يتعلق بالأسواق الخارجية، ويبرز هذا بوضوح في حالة السوق الروسي، الذي يُعد من أكبر مستوردي الحمضيات المغربية.

تستورد روسيا ما يقارب مليون طن من المندرين سنوياً، تتوزع بين أمريكا اللاتينية وجنوب إفريقيا في الصيف، وتركيا، مصر، والمغرب في الشتاء، لكن بفعل العقوبات والتوترات السياسية، توقفت تقريباً شحنات المندرين المغربي، وخاصةً من صنف "الكليمونتين"، كما أوضحت الخبيرة "إيرينا كوزي"، المتخصصة في الفواكه الاستوائية.

ومع اشتداد المنافسة في الأسواق العالمية، تتفوق دول مثل إسبانيا وتركيا ومصر بفضل استثماراتها في أصناف أكثر إنتاجية ومقاومة، إضافة إلى بنى تحتية حديثة للتخزين والنقل. 

كما أن التكاليف المتزايدة، خاصةً في أسعار المدخلات الزراعية كالأسمِدة والمبيدات، إلى جانب الطاقة والرواتب، قلصت من هامش أرباح المنتجين وجعلتها أقل تنافسية.

وفي ظل تراجع التصدير للأسواق التقليدية مثل روسيا والاتحاد الأوروبي، والتي تستحوذ على 80% من الصادرات، قد يجد المنتجون أنفسهم مضطرين إلى توجيه الفائض إلى السوق المحلي، هذا السيناريو من شأنه أن يؤدي إلى تراجع الأسعار داخل المغرب، مما يُمكّن المواطن المغربي من الاستفادة من توفر الحمضيات بجودة عالية وأسعار منخفضة.

 


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

وطني غيور

رفض المنتوجات المغربية خارج الوطن ربح للشعب المغربي

الشعب المغربي يتمنى لو تغلق كل اسواق العالم في وجه المنتوجات المغربية حتى يشبع المغاربة من خيرات بلادهم ضدا على رغبة المصدرين الشناقة الذين لاهم لهم سوى جني المال على حساب رخاء ابناء الشعب

2024/10/16 - 09:28
2

نور

احلام

السوق الافريقي موجود ويقبل بكل شيء وطمع المنتجين وخا يبيعوه للمعاملات وميطيحوش الثمن كما يفعلو مع السردين يباع للعامل العلف ولا يخرج للسوق الوطنية

2024/10/16 - 03:04
3

Najib

[email protected]

لماذا وزرة الفلاحة لا تفكر في تحويل الي الصناعات الفلاحية متل العصائر وتباع باتمنة اكتر وتستفيد من البطالة المرتفعة وتصدر باتمنة ممتازة

2024/10/17 - 06:07
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات