الرئيسية | مستجدات التعليم | بنحمزة يكشف حقائق مثيرة عن مُخطط "فرنسة التعليم المغربي"..أهدافه ومن يضغط لتنزيله (فيديو)

بنحمزة يكشف حقائق مثيرة عن مُخطط "فرنسة التعليم المغربي"..أهدافه ومن يضغط لتنزيله (فيديو)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بنحمزة يكشف حقائق مثيرة عن مُخطط "فرنسة التعليم المغربي"..أهدافه ومن يضغط لتنزيله (فيديو)
 

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

عقب الجدل الواسع الذي أعقب إصدار وزير التعليم "مذكرة" تدعو إلى تدريس مواد علمية باللغة الفرنسية، والتي وصفت بحسب عدد من المهتمين بـ"الانتكاسة" و "الخيانة العظمى" ومنهم من وصفها بـ الانقلاب التربوي والدستوري" تنفيذا لأجندات خارجية، ومن أجل معرفة تفاصيل أوضح حول الموضوع، وما قد يترتب عليه من نتائج، كان لموقع "أخبارنا" حديثا ساخنا ومطولا مع المحلل السياسي، السيد عادل بنحمزة، القيادي الإستقلالي و الناطق السابق بلسانه، حيث قدم المتحدث جملة من المعطيات الصادمة، تتعلق بالجهات التي تضغط بكل قوة من أجل تنزيل هذا المخطط، وكذا العواقب الوخيمة التي تنتظر أبناء هذا الوطن في حال تطبيقه، علاوة على تقديمه نماذج رائدة أثبتت فعاليتها ونجاعتها.

بنحمزة اعتبر أن هذه المذكرة هي بمثابة انقلاب على الدستور وعلى نتائج النقاش التربوي الجاري، مشيرا إلى أن : " قرار الوزير يتعارض مع توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين الذي أكد أن العربية هي لغة التدريس الأساس مع إمكانية الانفتاح على الفرنسية والإنجليزية لتدريس بعض المجزوءات والمضامين"، موضحا أن هناك جهات معينة تريد فرض الفرنسية بالقوة، مشيرا في ذات الأوان أن هذه المذكرة لا تستند إلى رؤية علمية للغة التدريس، على اعتبار أن كل الدول المصنفة في أعلى هرم الاقتصادات العالمية تدرس أبنائها بلغاتها الوطنية.

وشدد المتحدث على أن المذكرة تنم عن ارتباك وفشل في التخطيط، لأن الإشكال لا يتعلق بتدريس اللغات أو لغات التدريس، وإنما المشكل يكمن في "منهجية التدريس" التي باتت متجاوزة جدا. تفاصيل هامة جدا ومعطيات أخرى صادمة تتابعونها من خلال هذا الحوار المطول (الفيديو)..

 

مجموع المشاهدات: 5136 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (9 تعليق)

1 | عبدالاله
انت الاول
الم تدرس انت بالفرنسية؟ وهل ابناؤك يدرسون بالعربية المواد العلمية؟. تعريب المواد العلمية اكبر خطأ ارتكب في التعليم ....وضحاياه اجيال ...واللدين يقولون العكس هم اول من يدرس ابناءهم في مدارس البعثات الفرنسية..والانجليزية..مثلكم...
مقبول مرفوض
0
2019/02/22 - 07:26
2 | زرادشت
اللغط
اسألوهم أين يدرسون أبناءهم ؟!!. للكف عن هذا اللغو والتضليل والنفاق. يدعون أن التعليم العمومي ناجح.وابناؤهم في الخارج او في البعثات او في التعليم الخصوصي. يدافعون عن التعليم بالعربية وابناؤهم يدرسون باللغات الاجنبية وحت في المنزل لا يتكلمون معهم إلا بالفرنسية وغيرها. كفى من هذا الزيف.وكونوا نموذجا يقتدى بتسجيل ابنائكم في المدارس العمومية.ولن تفعلوا أبدا. ألا تخجلون ؟!!
مقبول مرفوض
0
2019/02/22 - 07:34
3 | استاذ
فشل فشل
ابان التعريب عن فشل دريع في المنظومة التربيوية لم يكن تعريبا في الاصل كان ترجمة للمنهاج الفرنسي وترجمة مغربيةسيئة اصلا زادت من البهام والاختلاط في المفاهيم العلمية امثلة من الرياضيات : اتجاه متجهة... تزايدية دالة...تناقصية .. الاعداد العقدية الاعداد الجدرية .... كان بالاحرى اتفاق جميع الدول العربية على ترجمة العلوم بلغة عربية اصيلة وتحديد المفاهيم مافائدة ترجمة الكلمات دون الرموز ولنا في قصة الغراب الذي حاول تقليد مشي الحمام عبرة
مقبول مرفوض
-1
2019/02/22 - 07:44
4 | العيدي
يجب الرجوع إلى نتائج تعريب المواد العلمية
النتائج كارثية لأن الطلبة العلميين عند نجاحهم في الباكلوريا وانتقالهم للكليات والجامعات لإتمام دراستهم يصابون بالصدمة عندما يجدون المواد العلمية تدرس بالفرنسية لاسيما أن جل طلبة التعليم العمومي خاصة هم ضعاف في اللغة الفرنسية هذا الفخ أو المصيدة يتسبب في إحباط الطلبة الشيء الذي يدفع الكثير منهم للتوقف عن الدراسة عندما يرسبون عدة مرات. القضية هنا ليست قضية هوية وإنما هي قضية مستقبل أجيال من شبابنا. إن حل المشكل وكما رأى السيد وزير التربية الوطنية هو تدريس المواد العلمية بالفرنسية ابتداء من الابتدائي ولن تجد الوزارة صعوبة في تدريب أساتذة المواد العلمية على تقديم دروسهم باللغة الفرنسية.
مقبول مرفوض
0
2019/02/22 - 07:46
5 | Moh
الاستقلاليين والتعريب
مازال الاستقلاليون يدفعون الماء الشعب نحو التعريب لكي يفسح المجال امام ابناءهم للتعلم باللغات الأجنبية ويبقوا هم أصحاب القرار دون غيرهم. الدفاع عن التعريف إنما هو فاع عن مستقبل ابناء حزب علال الفاسي مع ما يحمل ذلك من حمولة تاريخية ذاق المغاربة مرارتها من خلال ما أضاف اليها وزير استقلالي كان على راس التربية الوطنية في السبعينات من القرن الماضي والذي دشن عهد اندحار مستوى المدرسة العمومية
مقبول مرفوض
0
2019/02/22 - 09:10
6 | حسن
الله اعطينا وجهكوم
اجل نحن مع اللغة العربية لغة للتدريس شريطة أن يلتحق أبنائكم بالمدارس العمومية وضد التنظير لأبناء الشعب للتعلم باللغة العربية بينما أبنائكم تدرسونهم خارج الوطن بلغات اخرى . هذا حد النفاق قبح الله سعيكم . اما اللغة العربية فهي محمية ما دام القران الكريم نزل عربيا.
مقبول مرفوض
0
2019/02/22 - 10:54
7 | أمين
التدريس باللغة العربية
نحن مع اللغة العربية كلغة أم ولكن المشكل المطروح هو تدريس المواد العلمية باللغة العربية والصعوبات والعراقيل مابعد الباكلوريا للطالب والطالبة وهذا نلمسه بشكل كبير عند الطلبة والطالبات في التعليم العمومي. اللغات الاجنبية وسائل التواصل والانفتاح على العالم والاستفادة من الفرص
مقبول مرفوض
0
2019/02/22 - 12:36
8 |
الأجيال الأولى بعد الاستقلال كلها تعلمت المواد العلمية باللغة الفرنسية مع إتقانها جيدا اللغة العربية فكانت النتيجة أن المغاربة كانوا منفوقين في المدارس العليا الأجنبية ولما تم تعريب المواد العلمية في الثانوي ثم فرنستها في الجامعة فكانت النتائج كارثية. وحتى ادا عدنا لتدريس المواد العلمية بالعربية فاتساءل أين يمكن متابعة الدراسة العليا هل في مصر أو العراق أو سوريا ؟
مقبول مرفوض
0
2019/02/23 - 07:38
9 | متقاعد
ميزانية ضخمة الي تعليم من اجل تكلاخ شعب
ولمادا تدرسون أبنائكم بحميع لغات شعب جعلتوه متل فئران التجارب اين اصحاب قرار تقاعد بزز علي شعب صحة كدلك تعليم واين ميزانية الدي قالها ؟عندما جتمعتم معه هل مثل حوار اجتماعي تبقي اقوال بدون افعال ربما نحنو نعيش في حياة يخيم عليها جبن انتم حلال عليكم وحنا حرام دولة اسلامية وعربية مجرد تبقي الي فقير دولة صارت اكبر دولة دكتاتورية في عالم بمراسيم بزز علي شعب ا كان فنطوم سيحل مشكل ولكن خوف من أوربا ومن ان تقطع صدقة الدي تاتي اليهم ان تدهب هل انتم فعلا دولة اسلامية؟وتريدون عربية؟مادا فعلو عرب بعربية سوي نفاق وكما يقال العرب أشد نفاق لمادا تصنعون اجيال من تكلاخ لكي تبقاو فوق كرسي وسيأتي يوم الدي يكون كرسي أكثر بكثير من مجمر انشاء الله
مقبول مرفوض
0
2019/02/23 - 07:42
المجموع: 9 | عرض: 1 - 9

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة