الجديدة:مرشحون لإدارة" ENCG" تعرضوا لضغوطات من أجل سحب ترشيحاتهم

أخبارنا المغريية:الجديدة

خلافا لمثيلاتها بعدد من الاقاليم والجهات، تعيش المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة وضعا خاصا، جعلها تتبوأ في الآونة الأخيرة الصفحات الأولى لعدد من الجرائد الوطنية والمحلية ورقية منها ورقمية، بل وصار اسمها متداولا للأسف في عدد من البيانات النقابية والشكايات والتظلمات الموجهة لرئاسة جامعة شعيب الدكالي و للوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وهو وضع إزداد حدة مؤخرا مع فتح باب الترشح لمنصب مدير المؤسسة.

مصادر مطلعة من داخل المؤسسة، أكدت لأخبارنا المغربية أن عددا من المترشحين تعرضوا لضغوطات من طرف مسؤولين إداريين بالمدرسة وبرئاسة الجامعة لسحب ملفات ترشيحاتهم، ما اعتبره المعنيون تجاوزا خطيرا يستدعي تدخل الوزير الميراوي شخصيا، خصوصا وأن المؤسسة تعيش على صفيح ساخن متذ فترة جراء تجاوزات وانزلاقات كان آخرها ملف بناء المقر الجديد للمؤسسة والذي رغم حشد إمكانيات مالية مهمة له فإنه لازال يراوح مكانه، الى جانب العلاقة المتوترة والغير العادية لإدارة المؤسسة الحالية بباقي المتدخلين، بحيث غدا اسم المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة مألوفا بردهات وقاعات المحكمة الإدارية، جراء القضايا المتعددة المرفوعة في مواجهتها من طرف موظفين  بنفس المدرسة.

ذات المصدر تحدث كذلك عما سماها بالفوضى البيداغوجية التي تعيشها هاته المؤسسة الوطنية، جراء الامتيازات الممنوحة للبعض، والتضييق الممارس على البعض الآخر، ما ينعكس سلبا على الطلبة ومسيرتهم العلمية، لدرجة أصبحت معها مشاكل من قبيل الإكتظاظ ونقص أدوات التدريس مشاكل عادية بهذه المؤسسة.

وفيما يخص الشق المالي، فتؤكد ذات المصادر أنها ليست بمنآى عما سبق، ما يعكسه الحضور المكثف لسندات الطلب بدل الصفقات العمومية، التي عرفت وجود عدة أخطاء في أغلب الدفاتر الوصفية للصفقات التي تم الإعلان عنها ما تسبب  في إلغائها و كذا بطء صرف مستحقات الممونين، وأهمية الأموال المخصصة لتغطية مصاريف الاكل و الاقامة التي ناهزت أكثر من 28 مليون سنتيم برسم سنة 2019 وحدها.. أما فيما يخص العلاقات الخارجية، فسجلت المصادر نفسها أن  الاتفاقيات الموقعة مع مدارس أجنبية والتي تفرض رسوما للدراسة على الطلبة المقبولين، علما أن هذه الاتفاقيات جاءت عن طريق مجهودات مشكورة لبعض الأساتذة، مع تسجيلها إجبار جمعية الطلبة على دفع مصاريف تجديد وتهيئة مقصف المؤسسة و شراء التجهيزات الصوتية من أموال المؤسسة. ملاحظات من ضمن أخرى عديدة دفعت أخبارنا المغربية لمحاولة استقصاء وجهة نظر الطرف الآخر، ليتم ربط الإتصال بإدارة المؤسسة الا أن الرقم الهاتفي ظل يرن دون مجيب... مازاد من قتامة صورة مؤسسة عليا سبل التَواصل معها... مقطوعة..