الجديدة: الرأي العام الجامعي والمحلي يترصد نتائح "محطة" السبت المقبل

أخبارنا المغربية - الجديدة

لا نقاش يعلو هذه الأيام وسط العاملين بجامعة شعيب الدكالي خصوصا ومدينة الجديدة عموما على نقاش وجدال "مباراة" يوم السبت المقبل، وهو نقاش يحتد ويشتد باقتراب هذا الموعد خصوصا وأنه يعد لشغل منصب كبير وحساس، هو منصب مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة، والتي كانت في الآونة الأخيرة موضوع العديد من المقالات الصحفية على العديد من المنابر الوطنية…

جامعيون وموظفون بالمدرسة وبغيرها من المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة شعيب الدكالي لا يكفون حسب مصادر من داخل المؤسسة، عن التساؤل عن مدى توفر شروط المنافسة السليمة وتكافؤ الفرص من عدمهما في المباراة المذكورة؟ خصوصا إذا علمنا أن المدير الحالي يواصل ممارسة مهامه على رأس ذات المؤسسة. أخبار مسربة عن اللجنة وتركيبتها الخماسية طبقا للقانون، وعن رئاسة الجامعة وموقفها مما جرى ويقع بهذا الصرح الاكاديمي العالي منذ مدة. مصادر جامعية مطلعة لم تستبعد أن تسند رئاسة اللجنة المذكورة لمسؤول جامعي وصفته بالكبير، دأب على تدبير ملفات مشابهة واستعانت به رئاسة الجامعة الدكالية في أكثر من محطة، علما أن أشغال اللجنة المذكورة تخضع لتتبع ورقابة مجلس الجامعة، والذي يتدارس نتائجها ويتأكد من احترامها للمساطر المنظمة للعملية. 

 المذكرة الوزارية رقم 106/07 الصادرة بتاريخ 27 مارس، 2019 وخصوصا مادته الرابعة والتي تشير إلى أنه “يتعين على المدير المنتهية مدة انتدابه الأولى والراغب في تقديم ترشحه لمرة ثانية وأخيرة ان يرفق ملف ترشحه بتقرير يتضمن حصيلة مدة انتدابه المنتهية” وهو صراحة تقييم خطير لتكليف سابق بمسؤولية، يستدعي متابعة وتحليلا وتمهلا وأحيانا حيادا.. مع استحضار ما نص عليه الفصل 31 من الدستور، والذي حدد من ضمن مقومات دولة الحق: المشاركة والتعددية والحكامة الجيدة، وإرساء دعائم مجتمع متضامن، يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والكرامة والمساواة، وتكافؤ الفرص….تتبع عن كثب من طرف هيئات نقابية وحقوقية بل ومدنية كذلك، لمحطة السبت.. في انتظار من سيقود السفينة في مرحلة جديدة تدفع بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة نحو أفاق أفضل للطلبة والموظفين والمجتمع الدكالي ككل....