أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كما أشرنا في مواضيع سابقة، شرعت مدينة الصخيرات منذ ما يقارب السنة، في استقبال نحو 23 ألف أسرة، استفادت من شقق في إطار عملية إعادة الإيواء التي استهدفت قاطني دور الصفيح بتراب عمالة الصخيرات-تمارة.
هذه العملية (الترحيل) التي جاءت بشكل فجائي، خلقت خلال الموسم الدراسي الماضي حالة من الارتباك والاكتظاظ داخل الفصول التي لم تستوعب الأعداد الهائلة للتلاميذ الوافدين على مدارس الصخيرات، الأمر الذي اضطر المسؤولين آنذاك، إلى سلك سلسلة من الإجراءات العاجلة والتدابير الاستثنائية، في مقدمتها توفير مقاعد دراسية كافية لكل التلاميذ المرحلين إلى الصخيرات، وإلى جانب توفير الأطر الإدارية والتربوية والنقل والتجهيزات الضرورية..
وكما هو معلوم، فإن إحداث مدارس جديدة، بكل مستلزماتها اللازمة، يتطلب سلك سلسلة من الإجراءات والتدابير، والتي في الغالب تكون صعبة ومعقدة، تستغرق حيزا زمنيا طويلا، لارتباطها بالمساطر الإدارية والمالية المعمول بها في مثل هذه الصفقات العمومية، لكن في حالة الصخيرات، الوضع كان مختلفا تماما، بفعل تظافر جهود كل الجهات المسؤولية التي سخرت إمكانية مهمة من أجل ضمان دخول مدرسي في ظروف جيدة وطبيعية.
ولمعرفة كل التفاصيل المرتبطة بهذا الورش الهام والكبير، المرتبط بمصير آلاف التلاميذ، كان لموقع "أخبارنا" لقاء خاص مع الأستاذ "إبراهيم بن الشرقي"، المدير الإقليمي لوزارة التعليم بإقليم الصخيرات-تمارة، وهذا ما جاء فيه (الفيديو):
عبد الله
تحية احترام و تقدير للسيد المدير الاقليمي
من هذا المنبر احيي السيد المدير الاقليمي الانسان الخلوق و الطيب و المتواضع بشهادة جميع الاطر الادارية و التربوية بالإقليم ! سمعنا إشاعة انتقاله قبيل نهاية السنة و لم يرق ذلك الكثيرين لأنه و بكل صراحة مثال للمواطن الصالح و الانسان الطيب في مقاربته لتدبير قطاع يتسم بالكثير من الصعوبات و التحديات. هناك فقط مشكل يطرح نفسه له علاقة بعدم توصل الاساتذة بتعويضات الدعم خلال السنة الماضية لغاية الآن، زيادة على تعويضات التصحيح خلال الدورتين العادية و الاستدراكية