ليلى الداهي خلال مسار الإنجازات: الإنجازات الحكومية ملموسة ومنحت الأمل للشباب في العمل السياسي

عياش من العيون: حزب "الأحرار" يواصل ديناميته التواصلية وهو منخرط في جميع الأوراش الملكية التنموية

ساهل تضيع الماء وصعيب ترجعو" حملة تحسيسية للأطفال للحفاظ على الماء بمراكش"

مستجدات قضية سرقة احترافية لحوالي 500 مليون من محل تجاري بتطوان

الناخب الوطني عادل السايح يتحدث عن تتويج لبؤات الأطلس بالكان وطموحات المشاركة في المونديال

أشنو غدي دير إلا تعدى عليك شي رجل أمن؟.. مسؤول يكشف عن الإجراءات القانونية لرفع الشكايات والتظلمات

بعد تسريبات CNSS .. وزارة التعليم تتخذ خطوة هامة لحماية نقط التلاميذ وبياناتهم

بعد تسريبات CNSS .. وزارة التعليم تتخذ خطوة هامة لحماية نقط التلاميذ وبياناتهم

أخبارنا المغربية ـ حنان سلامة

شرعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تنزيل إجراءات جديدة لتعزيز الأمن المعلوماتي، من خلال اعتماد نظام التحقق الثنائي (MFA) ضمن منظومة "مسار"، وذلك في إطار تنفيذ توصيات إدارة الدفاع الوطني، الرامية إلى تأمين الأنظمة المعلوماتية الحساسة.

وأكدت المذكرة الوزارية رقم 028X25، الصادرة بتاريخ 5 ماي 2025، أن الأمن السيبراني بات من أبرز التحديات التي تواجه المرفق العمومي في ظل تسارع وتيرة التحول الرقمي، وهو ما يستدعي تبني حلول تكنولوجية فعالة لضمان سلامة البيانات والمعطيات الشخصية للمستخدمين.

وأوضحت الوزارة أن نظام التحقق الثنائي سيُطبق تدريجيًا على "مسار"، ويُلزم المستعملين بإدخال رمز تحقق إضافي يُرسل إلى هواتفهم بعد إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور، وذلك بهدف رفع مستوى الحماية والحد من مخاطر الاختراق.

كما دعت المذكرة إلى تعميم هذا النظام الأمني على باقي الأنظمة الرقمية التابعة للقطاع، مع تفعيل التحقق الثنائي في البريد المهني "men.gov.ma@"، وتحيين علب الرسائل، وتوقيف تشغيل الأنظمة المعلوماتية خلال فترات عدم الاستعمال.

وفي السياق ذاته، شدّدت الوزارة على أن حماية المعطيات الرقمية لا تقتصر على الإجراءات التقنية فقط، بل تتطلب كذلك ترسيخ ثقافة الأمن السيبراني لدى الأطر التربوية والإدارية، باعتبار العنصر البشري خط الدفاع الأول ضد التهديدات السيبرانية.

ولتفعيل هذا التوجه، أوصت المذكرة بتنظيم ورشات تكوينية لفائدة المستخدمين، إلى جانب توفير موارد تعليمية تساعد على فهم أفضل للممارسات الأمنية الجيدة، من بينها سبل التعرف على الرسائل الاحتيالية، وأهمية تغيير كلمات المرور بانتظام، وتحديث البرمجيات بشكل دوري.

ويأتي هذا التحرك في ظل التحذيرات المستمرة من المخاطر الإلكترونية المتزايدة التي قد تستهدف الأنظمة التربوية، ما يستدعي يقظة جماعية وتنسيقًا محكمًا لضمان بيئة مدرسية رقمية مؤمنة ومستدامة.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات