الرئيسية | طب وصحة | فطريات فروة الرأس.. أمل للمصابين بفقدان الشعر!

فطريات فروة الرأس.. أمل للمصابين بفقدان الشعر!

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
فطريات فروة الرأس.. أمل للمصابين بفقدان الشعر!
 

ريات الرأس أو كما تعرف في المجال الطبي بـ "سعفة الرأس"، هي عدوى فطرية تصيب فروة الرأس. ورغم أنها غالباً ما تنتقل إلى الإنسان من الحيوانات، مثل الكلاب والقطط والأرانب والخنازير، إلا أن العدوى قد تنتقل من شخص لآخر أيضاً عن طريق مشاركة استخدام مشط الشعر، شفرات الحلاقة، المناشف، الملابس والقبعات أو كذلك عن طريق مقاعد السيارة وفرو الحيوانات.ويمكن أن تصيب "النساء والرجال بالتساوي"، كما أوضحت طبيبة الجلدية من كولونيا، أوتا شلوسبيرغر.

وتتابع: "لا يقتصر ظهور الفطريات على الرأس، بل قد تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، حيث يتواجد الشعر عادة مثل الحاجبين والرموش واللحية". ولهذا تنصح طبيبة الجلدية عند ظهور التهاب مفاجئ للجلد تحت اللحية أو حكة أو ظهور قشرة، باستشارة طبيب مختص في الأمراض الجلدية على الفور. والأمر ينطبق أيضاً على التغيرات الجلدية الأخرى في الجسم ".

أهمية اكتمال فترة العلاج!

يوصي الأطباء عادةً بمزيج من العلاج الموضعي في شكل شامبو ومحاليل تحتوي على مكونات نشطة مضادة للفطريات مثل "تيربينافين" أو "إيتراكونازول". بالإضافة إلى علاج داخلي على شكل أقراص. يقضي هذا العلاج المكثف على العامل المسبب للفطريات وتخفيف الأعراض ومنع تساقط الشعر الدائم وانتشار العدوى. لكن من المهم البدء في العلاج بأسرع وقت ممكن ولفترة طويلة بما فيه الكفاية. وذلك لأن أعراض المرض غالباً ما تهدأ بسرعة نتيجة العلاج، مما يجعل العديد من المرضى يتوقفون عن العلاج في مرحلة مبكرة، ما يؤدي إلى تطور الفطريات مرة أخرى. تقول شلوسبيرغر: "من المهم أن يتم تشخيص فطريات الرأس وعلاجها في أقرب وقت ممكن. وإلا يمكن أن تبقى البقع الصلعاء في الرأس بشكل دائم. وحتى ندبات في فروة الرأس ممكنة".

أمل للمصابين بـ "البقع الصلعاء الدائمة"!

 دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا مؤخراً، تعطي الأمل للعديد من الأشخاص الذين يعانون من الصلع و البقع الصلعاء الناتجة عن الإصابة الشديدة بفطريات الرأس في إمكانية علاجهم  في المستقبل. الدور الرئيسي في العلاج يلعبه بروتين اسمه TGF-beta، بحسب ما أفاد باحثون في المجلة العلمية الأمريكية "Biophysical Journal". يتحكم بروتين TGF-beta في نمو بصيلات الشعر التي تحيط بجذور الشعر والمثبتة في فروة الرأس وهو مسؤول كذلك عن نمو وموت بصيلات الشعر.

وتوضح كيشوان فانغ، الباحثة المشاركة في الدراسة: " بروتين TGF-beta له وظيفتان متعاكستان. الكمية وحدها تصنع الفارق: إذا كان التركيز صحيحاً، يمكن أن ينمو شعر جديد"・وتتابع: "حتى في حالة موت بصيلات الشعر، يبقى هناك مخزون من الخلايا الجذعية. إذا تلقت هذه الخلايا المتبقة التركيز الدقيق من البروتين، سيتم إحياء بصيلات الشعر الميتة ونمو مرة أخرى.

مجموع المشاهدات: 2880 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة