دويتشه فيله
يعد الحفاظ على معدل التمثيل الغذائي مرتفعًا أمرًا ضروريًا لفقدان الوزن أوالحفاظ عليه. إذ أن عملية التمثيل الغذائي أو الأيض هي عملية كيميائية حيوية معقدة تحول ما نأكله ونشربه إلى طاقة. ومع ذلك، هناك العديد من العوامل الحياتية والعادات التي يمكن أن تعكر صفو هذا التوازن الدقيق، مما يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي.
ويمكن لهذه العادات أن تجعل من الصعب فقدان الوزن بل وتجعلك أكثر عرضة لزيادة الوزن في المستقبل. إليك بعض الأخطاء الشائعة :
قلة التعرض لأشعة الشمس: ذكرت اختصاصية التغذية ومدربة فقدان الوزن سيمران خوسلا أن أجسامنا تعتمد على ضوء الشمس لإنتاج فيتامين د، وهو عنصر حيوي في وظائف الأيض. "دون تعرض كافٍ للشمس، نخاطر بنقص قد يؤثر على كفاءة معالجة أجسامنا للطاقة".
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي القليل من التعرض للشمس إلى تعطيل إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، ما يؤثر على الهرمونات التي تنظم الأيض مثل الميلاتونين والسيروتونين.
قلة النوم: تؤكد خوسلا على أهمية النوم الجيد لصحة الأيض حيث ينظم هرمونات مثل اللبتين والغريلين، التي تتحكم في الجوع والشبع. "عندما نقلل من ساعات النوم، نخل بتوازنها الدقيق، ما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في الأكل وزيادة محتملة في الوزن". بحسب ما نشره موقع (ذا إنديان إكسبرس) الهندي.
الأطعمة الجاهزة: الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة المليئة بالسكريات المكررة والدهون الضارة والإضافات الصناعية يؤثر سلبا على عملية التمثيل الغذائي. إذ أن السعرات الحرارية الفارغة ترفع مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين والخلل الأيضي على المدى الطويل.
التوتر: يؤدي التوتر المزمن إلى إطلاق الكورتيزول الذي يؤدي بدوره إلى زيادة الشهية، والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية، وتخزين الدهون الزائدة، مما يعطل توازن الأيض.
عدم تناول ما يكفي من البروتين: يعد تناول كمية كافية من البروتين أمرا في غاية الأهمية لتحقيق الوزن الصحي والحفاظ عليه. بالإضافة إلى مساعدتك على الشعور بالشبع، فإن تناولكميات كبيرة من البروتين يمكن أن يزيد بشكل كبير من معدل حرق جسمك للسعرات الحرارية. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.
المشروبات السكرية: المشروبات المحلاة بالسكر تضر بصحتك. إذ يرتبط الاستهلاك المرتفع بأمراض مختلفة، بما في ذلك مقاومة الأنسولين والسكري والسمنة.