ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة في اليابان يثير مخاوف واسعة

مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة في اليابان يثير مخاوف واسعة

أخبارنا المغربية - وكالات

أثار إنشاء مختبر جديد لدراسة الفيروسات القاتلة في جامعة ناغازاكي قلقاً واسعاً بين سكان المنطقة وخبراء الأمن الصحي، وسط مخاوف من احتمال حدوث تسرب يؤدي إلى كارثة صحية. وعلى الرغم من تطمينات المسؤولين بشأن معايير السلامة الصارمة، عبّر البعض عن مخاوفهم من تكرار سيناريو مشابه لمعهد ووهان لعلم الفيروسات، الذي يُزعم أنه كان مصدر تفشي فيروس كورونا. ووصف معارضون المختبر الجديد بأنه "أسوأ من إسقاط قنبلة ذرية"، مما يعكس حجم القلق الشعبي.

يأتي هذا المشروع في إطار جهود اليابان لتعزيز أبحاثها حول الأمراض المعدية، خاصة بعد اعتمادها خلال جائحة كورونا على استيراد الأبحاث واللقاحات بسبب نقص المنشآت المتخصصة. ويعد المختبر الجديد من المستوى الرابع للسلامة البيولوجية (BSL-4)، وهو مصمم لمنع تسرب العوامل المعدية. ومع ذلك، فإن التجربة السابقة لمحاولة استيراد فيروس الإيبولا للأبحاث في عام 2018، والتي قوبلت برفض شعبي، تؤكد استمرار التوجس العام من مثل هذه المنشآت.

أكد الخبراء أن الفيروسات التي سيتم دراستها تنتقل فقط عبر الاتصال المباشر بين البشر، مما يقلل من مخاطر انتشارها حتى في حالة حدوث تسرب. كما تم تجهيز المنشأة بأنظمة متطورة لتصفية الهواء وتدابير مشددة لمنع أي تسرب محتمل. ورغم ذلك، تبقى الثقة في الحكومة منخفضة، خاصة في ظل الذاكرة الجماعية لكارثة فوكوشيما النووية عام 2011، حيث فشلت وعود السلطات في منع وقوع الكارثة أو التعامل معها بفعالية.

واجه المختبر الجديد انتقادات من شخصيات بارزة، بمن فيهم فنانون ومثقفون، الذين تساءلوا عن الضمانات الحقيقية لعدم تكرار سيناريو مماثل لوباء كورونا. كما اقترح البعض، بسخرية، بناء المنشأة بجوار منزل رئيس الوزراء أو مقر عمدة طوكيو إذا كانت الحكومة متأكدة من سلامتها، في إشارة إلى انعدام الثقة في التصريحات الرسمية. وبينما تستمر الحكومة اليابانية في الدفاع عن المشروع، يظل الجدل قائماً حول مدى الحاجة إلى مثل هذا المختبر مقابل المخاطر المحتملة التي قد يشكلها.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات