أخبارنا المغربية
وذكرت الشرطة في ولاية فلوريدا أن السائق الذي لم تحدد هويته، كان يقود بسرعة كبيرة بسيارته من نوع دودج تشالينجر، ليتمكن من عبور بوابة الزمن، لكنها بدلاً من ذلك، اصطدم بأحد المباني في مدينة بينساكولا.
وأشارت التحقيقات إلى أن السائق كان يسافر على أحد الطرقات السريعة عند الساعة العاشرة وخمسين دقيقة تقريباً من يوم الإثنين الماضي، عندما انحرفت السيارة لتصدم الباب الأمامي لمكتب "أدفانس تاكس سيرفس"، قبل أن تتابع السيارة اندفاعها لتخترق جدار المكتب المجاور.
ووفقاً لصحيفة هافينغتون بوست، فإن السائق البالغ من العمر 40 عاماً، كان يضع حزام الأمان لدى وقوع الحادث، ونتيجة لذلك لم تكن إصاباته خطيرة، ولا يزال في المستشفى لتقييم وضعه الصحي.
وقال متحدث باسم الشرطة إن نتائج الحادث كان من الممكن أن تكون أسوأ من ذلك بكثير، ولحسن الحظ لم يكن أحد من الموظفين في أي من المكتبين لدى وقوعه، حيث كانت الشركتان تقومان بنقل مقر عملهما إلى مكان قريب في مركز قطاع تجاري واحد في المدينة.
