أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
شهدت مدينة بونتيفيدرا الإسبانية قضية مثيرة للجدل، بعدما تفجّر نزاع بين شقيقين حول تركة والدتهما التي توفيت مؤخراً.
القضية بدأت حينما اكتشف أحد الورثة أن شقيقه كان قد حصل على مبالغ مالية مهمة من والدته، وصلت إلى 68 ألف يورو، في شكل تحويلات بنكية جرت قبل وفاتها، إحداها تمت في اليوم نفسه الذي فارقت فيه الحياة.
المحكمة الابتدائية كانت قد اعتبرت أن التركة لا تشمل سوى المبلغ الموجود في حساب الراحلة عند وفاتها والمقدر بـ15 ألف يورو، غير أن الشقيق المتضرر استأنف الحكم، مؤكداً أن تلك التحويلات لا يمكن اعتبارها هدايا شخصية، بل هي جزء من الإرث الذي يجب توزيعه بشكل عادل بين الورثة.
وبالفعل، أصدرت محكمة الاستئناف قراراً تاريخياً يقضي بضم المبلغ كاملاً إلى التركة، مؤكدة أن أي تحويلات مالية لأحد الأبناء لا يمكن أن تُستثنى من الميراث إلا إذا كانت موثقة بشكل رسمي.

نبيل
حكم فاشل
اولا الميرات يعتبر ميرات بعد موت الموروت وليس العكس مادام الانسان على قيد الحياة فله الحق في التصرف في ماله كيف يشاء والارت بعد الممات