أخبارنا المغربية - وكالات
أثار مقطع فيديو قصير نُشر على منصات التواصل الاجتماعي ضجة واسعة بعدما أظهر ما يشبه باباً ضخماً محفوراً في صخور جبلية نائية بسلسلة جبال "دزونغار الأتاو" شمال شرقي كازاخستان قرب الحدود الصينية.
الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 30 ثانية، التقطه مستكشفان وسط الثلوج وأعاد نشره مستخدمون على موقع إكس، حيث ظهر مدخل نصف دائري ضخم يشبه أبواب المعابد أو الحصون القديمة.
وأثارت المشاهد سيلاً من التعليقات والتكهنات، إذ اعتبر البعض أن الأمر قد يكون دليلاً على وجود "حضارات فضائية قديمة"، بينما تساءل آخرون بسخرية إن كان هناك "سفينة فضائية" خلف الباب الحجري. وانتشرت تشبيهات خيالية عدة جعلت المقطع مادة جدلية على الإنترنت.
لكن خبراء جيولوجيين قدموا تفسيرات أكثر واقعية، مؤكدين أن التكوين قد يكون ببساطة نتيجة لظاهرة طبيعية تُعرف بمرحلة بداية تكوّن الأقواس الصخرية، حيث تتآكل الطبقات بمعدلات مختلفة بسبب العوامل المناخية والزمن، وهي ظاهرة شائعة في مناطق مثل جنوب يوتا بالولايات المتحدة.
وأكد البروفيسور مارك ألين من قسم علوم الأرض في جامعة دورهام البريطانية لصحيفة "ديلي ميل" أن ما شوهد ربما لا يعدو كونه نتيجة أنماط تآكل طبيعية، موضحاً أنه زار المنطقة من الجانب الصيني قبل نحو 38 عاماً ولم يلحظ أي شيء غير عادي حينها.
