أخبارنا المغربية - وكالات
خاض حارس المرمى السنغالي الشاب شيخ توريه رحلة محفوفة بالمخاطر انتهت بمأساة، بعدما وقع ضحية عملية اختطاف في غانا أثناء سعيه لتحقيق حلمه بالانضمام إلى نادٍ كبير. وتحوّل الطموح الرياضي إلى مأساة إنسانية بعدما فقد اللاعب حياته إثر تعرضه للخداع على يد شبكة متخصصة في تهريب البشر.
وكان توريه قد غادر بلاده متجهاً إلى المغرب للمشاركة في تدريبات تجريبية، أملاً في أن تفتح له الأبواب نحو الاحتراف في أحد الأندية الكبرى. غير أن القدر قاده لاحقاً إلى غانا لإتمام لقاء مع فريق وعده بالانضمام، قبل أن يكتشف أنه وقع في فخ محكم نصبه له مختطفون محترفون.
وطلبت العصابة فدية مالية ضخمة من عائلته مقابل إطلاق سراحه، إلا أن الأسرة لم تتمكن من جمع المبلغ المطلوب، لتنتهي المأساة بإعلان وفاة توريه رسمياً، وفق ما أكّدته السلطات السنغالية.
وأوضحت وزارة التكامل الإفريقي والشؤون الخارجية في بيان رسمي أنه تم العثور على جثة اللاعب في مشرحة إيبينيزر بمنطقة تافو في إقليم آشنتي بغانا، مشيرة إلى أن السلطات المحلية باشرت تحقيقاتها لتحديد ملابسات الجريمة بدقة.
وتواصل القنصلية السنغالية في أكرا التنسيق مع الجهات الغانية والدولية لضمان متابعة القضية قانونياً ودبلوماسياً، في وقت خيّم فيه الحزن على الأوساط الرياضية في السنغال، التي نعت اللاعب الشاب باعتباره رمزاً لطموح رياضي انتهى على نحو مأساوي.
