في 48 ساعة فقط.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزاً حيّر العلماء لعقد كامل
أخبارنا المغربية - وكالات
تمكّن الذكاء الاصطناعي في غضون يومين فقط من حل مشكلة علمية معقدة، استغرق علماء الأحياء الدقيقة والميكروبات الجرثومية عشر سنوات لفهمها، مما شكّل صدمة للباحثين وأعاد الجدل حول دور الذكاء الاصطناعي في تسريع الاكتشافات العلمية.
وكان البروفيسور جوزيه بيناديس قد أمضى سنوات في دراسة مقاومة بعض الجراثيم للمضادات الحيوية، محاولاً فهم آليات تحصّنها ضد العلاجات التقليدية. وللحصول على مساعدة، لجأ إلى أداة ذكاء اصطناعي من غوغل تُدعى "مساعد العالم – كو ساينتيست"، لكنه تفاجأ عندما توصلت الأداة إلى نفس استنتاجاته خلال 48 ساعة فقط، رغم أن بحثه لم يكن منشوراً بعد. هذا الاكتشاف دفعه إلى التواصل مع غوغل متسائلاً عما إذا كان قد تم اختراق أجهزته، إلا أن الشركة نفت ذلك تماماً.
لم يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على إعادة إنتاج البحث فقط، بل اقترح أربع فرضيات جديدة لم تكن ضمن نطاق تفكير فريق البروفيسور، مما يشير إلى قدرته على تقديم حلول تتجاوز حتى ما يمكن للعلماء تصوره. والمثير أن إحدى هذه الفرضيات كانت غير متوقعة تماماً، لكنها بدت منطقية من الناحية العلمية، ما يعزز دور الذكاء الاصطناعي في تقديم رؤى بحثية جديدة.
وأثار هذا التقدم تساؤلات حول مستقبل البحث العلمي، حيث أكد البروفيسور بيناديس أن الذكاء الاصطناعي قد يحدث ثورة في مجال الاكتشافات العلمية، مما يتيح إنجاز دراسات معقدة في وقت قياسي. ومع ذلك، عبّر عن مخاوفه من أن تؤدي هذه التقنية إلى تقليص الحاجة إلى الباحثين البشريين، مما يطرح تحديات جديدة بشأن التوازن بين الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على الدور البشري في المجال العلمي.

الحسن
الذكاء الاصطناعي ومصير البشرية
لقد بدأ بالفعل عصر ٱخر لن يكون للبشر فيه دور فعال في الاكتشافات العلمية واشياء أخرى كثيرة.سيبدأ عصر مرعب للإنسانية حين يتولى الذكاء الاصطناعي معظم امور كانت حصرا على البشر.