إطارات البوليساريو يتبرؤون من راضي الليلي ويتهمونه بالانتهازية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
كشفت أشرطة الفيديو الصادرة عن إطارات جبهة البوليساريو الوهمية مرة أخرى حجم التناقضات والصراعات التي تنخر هذا الكيان الانفصالي، وتفضح حقيقة المنتسبين إليه الذين لا يجمعهم سوى منطق المصلحة الضيقة والانتهازية الفجة، حيث خرج أحد الوجوه البارزة داخل المخيمات ليتبرأ علانية من المدعو راضي الليلي، متهما إياه بالتحرك ضد المغرب بدافع الحقد والانتقام، لا عن قناعة أو إيمان بما يروج له الانفصاليون.
وأوضح الإطار الانفصالي أن الليلي، الذي حاول في فترة سابقة الضغط بشتى الوسائل للعودة إلى القناة الأولى وتقديم الأخبار من جديد، لما فشل في تحقيق غايته، قرر الارتماء في أحضان الجبهة الوهمية بحثا عن موطئ قدم يلمع به صورته الباهتة، مضيفا أن مسار هذا الصحافي المطرود لا يعكس سوى مسلكيات المرتزقة الذين يتنقلون حيث تميل مصالحهم، دون أي التزام بمبادئ أو ثوابت.
وجاء تبرؤ الإطارات الانفصالية من الليلي مباشرة بعد خرجاته الأخيرة التي شن فيها هجوما لاذعا على نساء مخيمات المحتجزين في تندوف، متهما إياهن بممارسة الدعارة، وموجها نصائح صادمة لأزواجهن بإجراء اختبارات النسب للتحقق من هوية الأبناء، قبل أن يصف المخيمات بأنها لا تعدو أن تكون "بورديل" كبيرا يعج بالفوضى والانحلال، في تصريحات تكشف في العمق واقعا مأساويا طالما حاول قادة الجبهة إخفاءه عن الرأي العام الدولي.
واعترف الإطار المذكور أنه ساهم شخصيا في بداية الأمر في تلميع صورة الليلي داخل المخيمات وخارجها، وسعى رفقة آخرين إلى إقناع الإطارات الانفصالية بضرورة استقباله واحتضانه، على اعتبار أنه عاد "لجادة الصواب" وأصبح "مناضلا" ضمن صفوف الجبهة، لكن سرعان ما سقط القناع، ليظهر أن الرجل لا يختلف في شيء عن بقية المرتزقة الذين يبيعون الوهم ويقتاتون من معاناة الصحراويين المحتجزين.
وتؤكد هذه المعطيات مرة أخرى أن ما يسمى بالبوليساريو ليس سوى تجمع لمصالح متناقضة وأجندات شخصية، بعيدة كل البعد عن طموحات الساكنة الصحراوية التي تنعم اليوم، داخل الوطن الأم المغرب، بالاستقرار والكرامة وفرص التنمية الحقيقية.
وبينما تغرق المخيمات في أجواء من الفوضى والفضائح الأخلاقية، يواصل المغرب بقيادة الملك محمد السادس إطلاق المشاريع الكبرى التي تعزز مكانة أقاليمه الجنوبية كقطب اقتصادي إفريقي صاعد، مكرسا ارتباط الصحراويين الحقيقيين بوطنهم الأم، وموفرا لهم بديلا مشرقا عن أوهام الانفصال والارتهان للأجندات الخارجية.
المنصوري أحمد
ما اكثر الانتهازيين !!!!
الصحراء مغربية باعتراف العالم المنصف،وقد تفرخ وصوليون ومنهم الليلي الذي ساد ظلامه على نفسه وقزم نفسه في اتون مستنقع من الوحل ،معتقدا انه سوف يستفيد بحكم تمسحه باهل الصحراء الذين لا يرون غير المملكة الشريفة وطنا،وقد توفرت لهم الكرامة والعزة في ظل نظام يعتز بذويه من البوغاز الى الصحراء

نهار سعد
هاذا حال الخائن
الخائن لا مكان له لا هنا ولا هناك فكيف يؤتمن حانبه وهو من تنكر لوطنه وكيف سيثق فيه العدو وهو من عض يد البلد الذي شرب ماءها وتنفس هواءها و اكل طعامها وغدرها امام اول فرصة