"ماء جافيل.." أمسى مهما في بيوتنا مع انتشار الوباء القاتل ...!!

أقلام حرة

19/09/2020 15:59:00

عبد الرحيم هريوى

"ماء جافيل.."  أمسى مهما في بيوتنا مع انتشار الوباء القاتل ...!!

••• صرنا نستهلك ماء جافيل كما نستهلك باقي بعض موادنا الأساسية الأخرى كالحليب ومشتقاته و بعض المشروبات المهمة.. لا أقول الغازية منها، بل الطبيعية في حياتنا، وكأننا نشربه. فسرعان ما يلفت انتباهك بأن القنينة من خمسة ليترات التي اقتنيتها خلال بداية الأسبوع قد أشرف محتواها على نهايته ، ولم يبق فيها إلا القليل، مما يستدعي منك، التفكير الجدي حين خروجك القادم، وبأن لا تنسى في إحضار قنينة جديدة ، كي تحمي نفسك وأسرتك من الفيروس القاتل، الذي قد يقتحم باب بيتك في أي لحظة من مكان ما في الشارع العام، وهو يختفي بين ثنايا أشياء ما تحملها أوعلى سطوح من الضروري تعقيمها بهذه المادة السحرية . والتي تبقى في مستوى القدرة الشرائية لفئة معينة من مجتمعنا، و التي " تبيد لجده وتركته الأثر"، ويبقى الأدمي ومن حوله في منآى من خطر العدوى...!!؟؟

 

••• مادة جافيل هاته؛ فريدة من نوعها في زمان الوباء، ليست مدمرة سوى للفيروس وحده بل لأشياء أخرى كثيرة في بيوتنا، لأننا لم نتعود على استعماله بهذه الكثافة في حياتنا اليومية، وبطرق سليمة سواء في تعقيم أحذيتنا و أغذيتنا وأبوابنا أو غيرها .. مما ساهم في تغيير ألوانها وأشكالها وصفاتها. وكم من لباس رائع ..جميل ..جديد ..محبوب..أمسى في خبر كان، وترك أثره في نفسك وتحول لذكرى في زمان كوفيد، وحينها قد تحول من صديق حميم يدافع عنا إلى عدو يصاحبنا، إذ نحن لم نستوعب طريقة مثلى في كيفية استعماله..! لما له من تأثيرات جانبية ومضرة ، سواء على جلد أيدينا أوثياب ألبستنا وأجهزتنا التنفسية، وخاصة لأولئك المصابين بالحساسية أو الربو...!!؟؟

 

- ومنظمة الصحة العالمية "

 

» SOM تعتبر محلول ماء جافيل " Javel" de Eauالمعقم رقم واحد في لائحة المعقمات و الأقوى على الإطلاق بنسبة % 99 كمعدل قضائه على الجراثيم و المكروبات و الفيروسات لكن باحترام التراكيز المسموح و المصرح بها من الهيئات والسلطات المختصة.01"

 

••• ولعل اقتصاد الأسر المغربية اليوم، في زمن الوباء القاتل، قد أضيفت إليه بعض المصاريف الجديدة والتي لم تكن في الحسبان،، منها الكمامات ومواد التطهير بأصنافها

 

وأنواعها ..سواء كانت العادية منها التي قد نقتنيها من عند البقال أو سبير/مارشي أو المصنفة منها، المتواجدة بالصيدليات. وكل ذلك يحتاج لقدرة شرائية معينة حسب الطاقة التي يتحملها كل جيب عينه.. لكنه؛ في مجملها تبقى مكلفة بسبب طول مدة معايشتنا لحياة هذا الفيروس القاتل بيننا و الذي بدأت تطول ..!!

 

فأي سبيل للخروج..!!؟؟

 

 

//مراجع معتمدة :

مجموع المشاهدات: 873 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟