بعد التساقطات الأخيرة .. الوزيرة شرفات أفيلال تعلن هذا الخبر الهـام بخصوص أزمة الماء بتطوان

التصريحات تبدو لتهدئة الساكنة من اجل العدول عن التظاهر بسبب انقطاع الماء الصلح للشرب.

Le temps

Il faut laisser le temps au temps

[email protected]

من وزيرةٍ رئيسةٍ لِ''مصلحة المياه"'' ها هي ذي أصبحت بين عشية و ضحاها مقدمةً للأحوال الجوية. سبحان مبدل أحوال الجو و أحوال السياسة ! اليأس من ولادةِ حكومةٍ جديدةٍ يدفع الوزراء و المستوزرين المحتملين و غير المستوزرين الطامعين الحالمين للبحث عن وظائف، و لو وهمية، تحسباً لكل طارئ. أصعب الأحوال أن تكون ''وزير مصلحة"'' ثم تستفيق ذات صباح فتجد نفسك عاطلاً تنتظر دورك في صفوف طويلة لتستفيد، لمدة ستة أشهر، من تعويضات هزيلة عن فقدان العمل ! و بعد ستة أشهر فلا أنت وزير و لا أنت عاطل عن العمل بل أنت لاشيئ. يا رب، اجعل آخرنا أحسن من أولنا.

من أين لك هذا؟؟؟

اشتهرت هذه السيدة بمقولتها الشهيرة(جُوجْ افْرَنْكْ)أكثر بكثير من منصبها الوزاري،وهي وزيرة سابقة تتقاضى اليوم تقاعد جُوجْ افْرانْكْ يُقدر بِ 39000 درهم شهرياً..........مع تعويضات ضخمة دفعة واحدة مع نهاية التوزير.........

باراكا

باراكا من تمييع الحياة السياسية عبر تضخيم بعض المديريات لدرجة جعلها وزارات من أجل الترضيات على حساب المالية العمومية وبدون طائل. راه كايخصنا حكومة منسجمة ورزراء أكفاء بما للكلمة من معنى كانوا رجال أو عيالات ماشي مهم، ولايني الكفاءة والتجرد والتبصر، وهاذ الشي راه ماكانش ياخوتي في الحكومة المنتهية ولايتها والتي صدقت تسميتها بحكومة وزراء جوج فرانك .....

الله يرحمنا

المرحلة تقتضي تجميع القطاعات وتعيين وزراء نزهاء، قادرين بدورهم على انتقاء أُطر ومسؤولين أكفاء - رجالا كانوا أو نساء - وإذاك، لن ينقص تطوان ولا غيرها من الأرجاء، لاغذاء ولا ماء. أما الظهور في هذه الأثناء بعد فترة تدبير جوفاء، فلايعدو أكثر من عملية عرض أزياء .....

الأمطار

ياك ما سقوط الأمطار سيجعلون منه إنجاز من الحكومة الصورية ؟؟؟؟ ومن وزراء كومبارس

التطوانيون يلعنونك صباح مساء فلعنة الله عليك

الكفاءة والمصداقية

إن البلاد في حاجة لحكومة وطنية بما للكلمة من معنى وليست في حاجة إلى أحزاب فقدت مصداقيتها ولاتمثل شيئا في المجتمع السياسي وتأتي بوزراء لم يسبق لهم أن حلموا بالاستوزار. تشتيت قطاعات مثل الماء والبيئة ووضعها بيد أناس همهم الوحيد هو الخدمة الحزبية الضيقة عبر الاستغلال البشع لقانون التعيينات في تنصيب الاتباع على حساب الكفاءات والدي لايمكن أن يترتب عليه إلا التدمر والاحباط ولولا رحمة ربنا لدب العطش لمجموعة من مدننا وقرانا، وما بهذه النماذج الكائنات الشفاهية، سنضمن لا الأمن الغدائي ولا المائي ولا السياسي. البلاد والوزارة خصوصا محتاجة لرجال ونساء من طينة أخرى.

الله يرحمنا

3 شهور قطعين الماء على تطوان