الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

حافلات نقل الصحافيين لتغطية مقابلة تانزانيا ونيجيريا بملعب فاس

اللغات الاجنبية.

اللغات الاجنبية.

عثمان السطابي

 

منظومتنا التعليمية تحمل هم تعليم اللغات الأجنبية ، و لهذا أصبحت اللغة الفرنسية في المستوى الثاني ابتدائي و الانجليزية في الاعدادي و هناك مخطط أن تدرس حتى في الابتدائي. هذا أمر جيد و نحن لسنا ممن يرفض الانفتاح على اللغات لأن من تعلم لغة قوم قد كفي شرهم. لكن المشكل و العائق و بلغة ماركس الأفيون هو عندما اللغة الاجنبية تهيمن و تسيطر بل و تطغى على اللغة الأم. و لكي نكون منصفين و ليس ترتارين، لننطلق من الواقع المغربي: إدارات، أبناك و جميع المؤسسات... بل ما لا يفهم هو فواتير الماء و الكهرباء ... بالفرنسية و المستهلك لا يجيد حتى العربية و كيف به سيفهم لغة أجنبية. و ما يزيد الطين بلة هو بعض العائلات يربون ابنائهم على اللغات الاجنبية و اللغة الام لا يميزون فيها بين الحرف و الفعل و الاسم.  نعم لتعلم اللغات الأجنبية لكن الحوار و التواصل في البيت العربي بلغة اخرى غير العربية فهذا ضد الثقافة. 

لا يمكن إنكار أن اللغة الاجنبية هي لغة العلم و التقدم . لكن الواقع يقول أنه لا توجد أي  أمة تقدمت بدون لغتها الام.

لكن الاشكال الخطير الذي حل بنا هو أننا لا نتقن لا اللغات الاجنبية و لا حتى لغتنا الام و أصبحنا لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء. 

و أريد الاشارة الى ان المنهاج المتبع في المنظومة التعليمية من أجل تعلم اللغات ليس له من العلمية نصيب . لأن التلميذ في المستوى الثاني ابتدائي ليست له القدرة على استعاب لغة اخرى بل فقط يحفظ،و التلميذ لا يعرف ماذا تعني كلمة verbe حتى الثانوي التاهيلي،نعم هناك حالات شادة و الشاد لا يقاس عليه.

و لنقارن بين اللغة الانجليزية و الفرنسية بالنسة لدرجة الاستعاب عند  التلميذ. الانجليزية لا تدرس حتى السنة الثالثة إعدادي و الفرنسية مند السنة الثانية ابتدائي ، لكن التلميذ يستوعب الانجليزية أحسن بكثير من درجة استعابه للفرنسية . اذن عامل السن مهم في استعاب اللغات و ليس عدد سنوات التدريس. لو أجل تدريس الفرنسية حتى الإعدادي لكان أحسن أو اقتصروا فقط على مقرر فرنسية واحد يدرس من السنة الثانية إلى السنة السادسة ابتدائي، لأنه إذا رجعت الى أحد مقرارات الفرنسية في الابتدائي لوجدتها كافية، و لو تم استيعاب كل جوانب ذالك المقرر لكان التلميذ فهم الفرنسية فهما .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات