أخبارنا المغربية
ويدعى كابتن الطائرة المنكوبة فاليري نيموف (48 عاماً)، وكان يعمل في الجيش الروسي، كما خدم في الطيران العسكري، وكان يقود المقاتلات، والطائرات العسكرية التي تقل كبار الضباط العسكريين والشخصيات العسكرية، وفقاً لصحيفة المصري اليوم.
وقدم نيموف استقالته وتقاعد من الجيش، وبعد التقاعد، قرر التدريب على قيادة الطائرات المدنية، والتحق بشركة "كوجالي مافيا" في عام 2000.
وبلغ مجموع عدد ساعات الطيران المسجلة لنيموف حوالي 12 ألف ساعة طيران، من ضمنها 3860 ساعة خبرة في قيادة الطائرات طراز "أيرباص أيه 321".
ويُعتبر نيموف من أمهر الطيارين الروس، ولديه خبرة واسعة، وتلقى تدريبات في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا، وطبقاً للشركة، لا يعتبر نيموف مسؤولاً عن حادث سقوط الطائرة، لذا يستبعد وجود خطأ بشري وترجع المأساة لحدوث خلل فني وتقني بالطائرة، حيث ألمحت تقارير مختلفة أن مشكلة ميكانيكية لعبت دوراً في ذلك، وقالت مصادر أمنية إن الفحص المبدئي لموقع تحطم الطائرة أظهر أن سقوط الطائرة سببه عطل فني، وفقاً لما أعلنته المتحدثة الرسمية باسم شركة الطيران.
وأبلغ نيموف الفنيين بمطار شرم الشيخ الدولي عن قلقه بسبب "فشل تشغيل المحرك أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي"، وبعد إقلاع الطائرة بحوالي 23 دقيقة، أبلغ نيموف المسؤولين ببرج المراقبة وطلب تغيير مساره، وليس من المعروف ما إذا كان نيموف قد غير مساره بالفعل، لكن المؤكد أنه ظل محلقاً بالطائرة في الهواء حوالي 25 دقيقة.
