التبوريشة.. شاهدة لحظة دخول الأسود إلى الملعب وسط تفاعل كبير للجماهير المغربية

وصول لقجع وبنسعيد إلى ملعب مولاي عبد الله قبل انطلاق مواجهة أسود الأطلس ومالي

لقطة طريفة لنور الدين أمرابط مع حراس الأمن في مدخل مولاي عبد الله

لحظة وصول الأسود إلى الملعب: الجماهير المغربية تهتف.. "الشعب يريد كأس إفريقيا"

أشهر صانع محتوى في مالي المعروف برقصاته المثيرة يتوقع فوز منتخب بلاده على الأسود

جيبو الكأس للمغرب.. مشجع مغربي يشعل الحماس قبل مواجهة منتخب مالي

الرشيدية..استفادة أزيد من 500 تلميذ وتلميذة من محافظ مدرسية ولوازم رياضية

الرشيدية..استفادة أزيد من 500 تلميذ وتلميذة من محافظ مدرسية ولوازم رياضية

أخبارنا المغربية - و م ع

 

استفاد 524 تلميذا وتلميذة، اليوم الأحد بتنجداد (الرشيدية)، من عملية توزيع مجموعة من المحافظ المدرسية واللوازم الرياضية.

واستفاد من هذه العملية، التي تأتي بمبادرة من جمعية النخيل للتنمية والثقافة بتنجداد، وبتنسيق مع الجمعية الفرنسية "ليزونفون دو ديزز"، 120 تلميذا وتلميذة من رياض الأطفال التابع للجمعية و404 من الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسة الابتدائية موسى بن نصير.

وقال رئيس الجمعية، محمد أولكوط، في هذا الصدد، إن هذه العملية تروم توسيع الاستفادة من المحافظ بأدواتها المدرسية، وذلك من أجل دعم التمدرس ومحاربة كل أشكال الهدر المدرسي، وترسيخ القيم والمبادئ التضامنية التي سنتها الجمعية منذ تأسيسها، وكذا العمل على توفير الشروط الداعمة لإقبال التلاميذ والتلميذات على التمدرس ومحاربة الانقطاع المبكر عن الدراسة.

وأضاف الفاعل الجمعوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية، التي تأتي في إطار تعزيز سياسة الدعم الاجتماعي، ولقيت استحسانا لدى الأطفال والآباء وكافة الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسات التعليمية المستفيدة، تهدف أيضا إلى ترسيخ مفهوم جديد لتشجيع التمدرس، والمساهمة في توفير مواكبة بيداغوجية لتلاميذ المنطقة، وذلك من خلال مدهم باحتياجاتهم المدرسية بغية تشجيعهم على مزيد من العطاء الدراسي، ومحاربة الهدر المدرسي وسط التلاميذ والتلميذات المنحدرين من أوساط هشة اجتماعيا واقتصاديا، خاصة لدى فئة الفتيات.

وأبرز أولكوط أن هذه البادرة التربوية والاجتماعية تنسجم تماما مع أهداف وفلسفة الجمعية، التي تتوخى تحقيق التنمية المحلية من خلال الاستثمار في الموارد البشرية، باعتباره رافعة أساسية لأي فعل تنموي، والسعي إلى نشر ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي داخل المجتمع، عبر تثمين كافة المبادرات الإيجابية في مختلف المجالات البيئية والثقافية والاجتماعية والرياضية، مؤكدا على الأهمية التي يكتسيها استثمار التحفيز ودوره في خلق الرغبة في التعلم كمدخل أساسي للتفوق المدرسي وتحسين وتجويد العملية التربوية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة