ليلة افتتاح الكان.. جماهير مغربية من مختلف بقاع العالم تحجّ لمساندة الأسود وتطالب بـ"لقجع" في كل قطاع

الشيبي وإيغامان: نعي تماماً حجم المسؤولية ونطالب بدعم الجماهير المغربية

كواليس الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب المغربي قبل مباراة افتتاح كأس إفريقيا

طنجة تحتضن ختام "مسار الإنجازات" لحزب الأحرار: قيادات الحزب تؤكد على أهمية العمل المستمر

المشاركون بالمحطة الثانية عشرة "لمسار الإنجازات" يخصون أخنوش باستقبال حار في مدينة طنجة

أبرز تصريحات مدرب وعميد منتخب جزر القمر قبل مواجهة الأسود في افتتاح أمم إفريقيا (مترجم إلى العربية)

الموت و السرقة في فاجعة بوقنادل

الموت و السرقة في فاجعة بوقنادل

فاطمة مروان

ظاهرة السرقة في المغرب ظاهرة منتشرة بكثرة بجل أشكالها، إلا أننا عندما نتكلم عن السرقة هنا نتكلم عن السرقة في ظروف عادية خالية من أي أحداث دامية و هنا يمكن تقبلها نوعا ما بحجة الفقر أو البطالة أو ما شابه، ما لا يمكن للعقل تقبله هو سرقة أشخاص على حافة الموت أشخاص تعرضو لحادث مميت يحتاجون المساعدة و الوقوف و قفة الرجال للأخد بأيديهم و إنقاذ أرواحهم.

هذا النوع من السرقة هو ما شهدناه يوم الثلاثاء 16 أكتربر بفاجعة بوقنادل إثر انقلاب قطار بعد انحرافه عن سكته.

 

حيث أقدم بعض الشباب عند قوع الحادث بدقائق قليلة و قبل وصول الدرك الى المكان إلا الإسراع نحو القطار بحجة مساعدة المصابين و تقديم يد العون لهم، بعد أن تجردوا من كل القيم الإنسانية و الدينية و الأخلاقية و سارعوا لنهب و سرقة أغراض و أموال المصابين، هذا ما أدى إلا إستياء الكثيرين من هذه الأفعال الشيطانية التي لا تمث للإنسان بصلة، لأنه لا يمكن تصور شخص في هيئة إنسان له ضمير حي و مشاعر و أحاسيس أن يقدم على هذا الفعل الشنيع، لذا يتوجب على الجهات المختصة تكثيف الجهود لإلقاء القبض على المتورطين في سرقة ضحايا الحادث و معاقبتهم بأشد العقوبات ليكون عبرتة لغيرهم.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات