استنفار كبير بدرب غلف…السلطات تطلق أوسع عملية هدم للمنازل "بقطع ولد عايشة"

قبل مواجهة مالي..الركراكي يحوّل آخر تدريب للأسود إلى حصة كرة سلة!

تصريحات لاعبي المنتخب المغربي قبل مواجهة مالي.. تفاؤل كبير ورغبة في مواصلة سلسلة الانتصارات

من أعالي جبال الاطلس .. أول خروج اعلامي للشاب رشيد صديق المعزة "خربوشة" ويفتح قلبه لجمهور "أخبارنا"

مدرب مالي: مواجهة المغرب ليست سهلة وسنحاول البقاء طويلا في الكأس الإفريقية

الركراكي: المباراة غادي تكون صعيبة ولكن حنا عندنا حاجة إيجابية بزاف هي الجمهور

الموت و السرقة في فاجعة بوقنادل

الموت و السرقة في فاجعة بوقنادل

فاطمة مروان

ظاهرة السرقة في المغرب ظاهرة منتشرة بكثرة بجل أشكالها، إلا أننا عندما نتكلم عن السرقة هنا نتكلم عن السرقة في ظروف عادية خالية من أي أحداث دامية و هنا يمكن تقبلها نوعا ما بحجة الفقر أو البطالة أو ما شابه، ما لا يمكن للعقل تقبله هو سرقة أشخاص على حافة الموت أشخاص تعرضو لحادث مميت يحتاجون المساعدة و الوقوف و قفة الرجال للأخد بأيديهم و إنقاذ أرواحهم.

هذا النوع من السرقة هو ما شهدناه يوم الثلاثاء 16 أكتربر بفاجعة بوقنادل إثر انقلاب قطار بعد انحرافه عن سكته.

 

حيث أقدم بعض الشباب عند قوع الحادث بدقائق قليلة و قبل وصول الدرك الى المكان إلا الإسراع نحو القطار بحجة مساعدة المصابين و تقديم يد العون لهم، بعد أن تجردوا من كل القيم الإنسانية و الدينية و الأخلاقية و سارعوا لنهب و سرقة أغراض و أموال المصابين، هذا ما أدى إلا إستياء الكثيرين من هذه الأفعال الشيطانية التي لا تمث للإنسان بصلة، لأنه لا يمكن تصور شخص في هيئة إنسان له ضمير حي و مشاعر و أحاسيس أن يقدم على هذا الفعل الشنيع، لذا يتوجب على الجهات المختصة تكثيف الجهود لإلقاء القبض على المتورطين في سرقة ضحايا الحادث و معاقبتهم بأشد العقوبات ليكون عبرتة لغيرهم.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة