مأساة بالرباط.. سائق "طاكسي" يفارق الحياة بعد شجار مع سائق تطبيقات النقل ومهني يدخل على خط القضية

بايتاس: بينما كانت ميزانية الصحة 12 مليار درهم سنة 2015 أصبحت اليوم 42 مليار درهم

حارس شخصي لبرلماني سابق يفجر رواية صادمة عن اختطافه: تحاماو علي 60 واحد بدون رحمة بفاس

بايتاس: أكاذيب صناع الفرجة لن تنطلي على أحد وهذه الحكومة قامت بأكبر مد إصلاحي

شهادات حية تكشف لحظات الرعب التي هزّت الفنيدق وكيف حوّل “رموك” مقهى إلى مقبرة

من السعودية: فخر المغرب يونس البقالي في أول خروج إعلامي لها بعد تتويجه ضمن مسابقة "أقرأ" العالمية

الموت و السرقة في فاجعة بوقنادل

الموت و السرقة في فاجعة بوقنادل

فاطمة مروان

ظاهرة السرقة في المغرب ظاهرة منتشرة بكثرة بجل أشكالها، إلا أننا عندما نتكلم عن السرقة هنا نتكلم عن السرقة في ظروف عادية خالية من أي أحداث دامية و هنا يمكن تقبلها نوعا ما بحجة الفقر أو البطالة أو ما شابه، ما لا يمكن للعقل تقبله هو سرقة أشخاص على حافة الموت أشخاص تعرضو لحادث مميت يحتاجون المساعدة و الوقوف و قفة الرجال للأخد بأيديهم و إنقاذ أرواحهم.

هذا النوع من السرقة هو ما شهدناه يوم الثلاثاء 16 أكتربر بفاجعة بوقنادل إثر انقلاب قطار بعد انحرافه عن سكته.

 

حيث أقدم بعض الشباب عند قوع الحادث بدقائق قليلة و قبل وصول الدرك الى المكان إلا الإسراع نحو القطار بحجة مساعدة المصابين و تقديم يد العون لهم، بعد أن تجردوا من كل القيم الإنسانية و الدينية و الأخلاقية و سارعوا لنهب و سرقة أغراض و أموال المصابين، هذا ما أدى إلا إستياء الكثيرين من هذه الأفعال الشيطانية التي لا تمث للإنسان بصلة، لأنه لا يمكن تصور شخص في هيئة إنسان له ضمير حي و مشاعر و أحاسيس أن يقدم على هذا الفعل الشنيع، لذا يتوجب على الجهات المختصة تكثيف الجهود لإلقاء القبض على المتورطين في سرقة ضحايا الحادث و معاقبتهم بأشد العقوبات ليكون عبرتة لغيرهم.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات