الرئيسية | الأخـيـرة | تتبرع بكليتها لزوجها بعد طلاقهما بخمس سنوات

تتبرع بكليتها لزوجها بعد طلاقهما بخمس سنوات

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
تتبرع بكليتها لزوجها بعد طلاقهما بخمس سنوات
 

بعد خمس سنوات من طلاقهما، واجه البريطاني دان بيات (44 عاماً) وزوجته السابقة كيلي هوب (43 عاماً)، معضلة مثّلت نقطة تحول في حياتهما، حيث أصيب الرجل بفشل في كليتيه، واحتاج لعملية زرع عاجلة.

وعلى الرغم من الخلاف القائم مع زوجها السابق، سارعت كيلي بالتبرع بإحدى كليتيها لإنقاذ حياته.

وقالت كيلي متحدثة عن تجربتها: " لقد دخل زوجي السابق المستشفى وتم تشخيص حالته بالفشل الكلوي، وتم وضعه على قائمة الانتظار وكان عليه الانتظار لـ 12 شهراً. ولتجنب أي خطر على حياته طوال هذه المدة، قررت أن أمنحه كليتي"

وأضافت: " لدينا طفلتان، ولم أرغب في أن تبقيا دون أب يرعاهما، فاتخذت قراراً بالتبرع له بكليتي رغم خلافي معه"

وعللت كيلي انفصالها عن زوجها قبل خمس سنوات، بأن طبيعة عمليهما كانت تحرمهما من التواجد معاً ورعاية الأطفال، وكان ذلك يخلق جواً من التوتر في المنزل، لذا قرر الزوجان الانفصال في نهاية المطاف.

يذكر بأن صداقة حميمة كانت تجمع بين كيلي ودان منذ طفولتهما، وأنهما حافظا على هذه الصداقة حتى بعد انفصالهما، إذ اعتادت كيلي على الذهاب مع زوجها السابق إلى المستشفى كلما احتاج إلى عملية غسل الكلى، بحسب ما نقلت صحيفة ميرور البريطانية. 

عن موقع : 24AE

مجموع المشاهدات: 5952 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | محمد العربي الادريسي
الاسلام والمسلمون
اين نحن وما محل اعرابنا عندما نسمع عن مثل هذه العلاقات الانسانية الراقية، ممكن ان يقع الانفصال عندما تختلف نظرتنا للحياة ويستحيل بعدها العيش المشترك لكن يبقى الحب الانساني والصداقة المجردين من الشهوة الجنسية كفردين احبا بعضهما في الطفولة او في الشباب، وتقرر الزوجة السابقة اعطاء كليتها لطليقها من اجل سعادة الاطفال. حقا درس رائع للمغاربة في العلاقات الانسانية التي عاش بها بعض اجدادنا وافتقدناها اليوم ...اتذكر احد اجدادي الذي كانت له اربع زوجات فحصل خلاف بينه وبين احد زوجاته استحال بعد ذلك العيش معها ولم يكن لها اولاد يرعونها ،فزوجها لاحد اصدقائه ودفع تكاليف هذا الزواج وتنازل لها عن بعض املاكه لكي لا تعيش في الفقر وعندما سؤل عن هذا العمل قال " احببتها واستحال العيش بيننا، واردت ان امنحها حقا في حياة شريفة تليق بمقامها ولكي تصان كرامتها بالزواج بعد طلاقها مني بما يرضي الله ،فأحسن اليها ولم ينس الفضل الذي كان بينهما" وبقيت علاقته بصديقه هذا وزوجته طيبة. بدون اي مشاكل حتى مماته.
مقبول مرفوض
1
2019/08/01 - 01:35
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة