"رجعات بحال الشواية".. هكذا أصبحت طريق بإقليم مولاي يعقوب بعد شهر ونصف من اصلاحها

بغيت مراتي اللبنانية.. شاب فاسي يناشد وزارة الخارجية بغيت مرتي تجي للمغرب ونعاودو العرس مع العائلة

رد غير متوقّع من والد سكينة بنجلون بعد الحكم القضائي الذي هزّ الرأي العام

محامية سكينة بنجلون: سعيدة بالحكم وسنستأنفه أمام القضاء

الأمطار تتسبب في انهيار Fan Zone بعين الذياب قبل "الكان"

لقاء خاص: د. حمضي يشرح حقيقة المتحور الجديد وتأثيره على صحة المغاربة

المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تنعي المقاوم المرحوم الشريف التهامي بن دحمان

المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تنعي المقاوم المرحوم الشريف التهامي بن دحمان

أخبارنا المغربية - و م ع

 

نعت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ،المقاوم المرحوم الشريف التهامي بن دحمان المعروف بÜ"الكندري"، الذي توفي أول أمس السبت بفاس بعد عمر حافل بجلائل الأعمال وخالد المآثر ونيل المقاصد وسامي الأخلاق في ملحمة التحرير والاستقلال.

وذكر بلاغ للمندوبية أن الراحل ازداد سنة 1932 بدوار الكرمات بآيت يوسي، ويعتبر أحد أقطاب المقاومة بمسقط رأسه حيث كان من السباقين للانضمام إلى صفوف المقاومة ضمن منظمة الهلال الأسود.

وأشار المصدر إلى أنه عند حلول جيش التحرير بالمنطقة، التحق الراحل بصفوفه حيث كلف بإيواء اللاجئين من تطوان إلى إيموزار كندر، كما كان له اتصال بعبد القادر بوزار والمجاهد المرحوم حسن اليعقوبي.

وذكرت بمشاركة الراحل في عدة هجومات حيث أبان عن إمكانيات وطاقات ومهارات لافتة، وهو يؤدي واجبه النضالي بثبات وعزم من أجل الذود عن حمى الوطن وحياضه.

وأبرزت المندوبية أن الراحل كان في طليعة رواد الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، إذ انغمر بإيمان وعزيمة في مسار الكفاح البطولي، مستلهما في ذلك الميثاق النضالي لملحمة ثورة الملك والشعب المباركة، مدافعا باستماتة عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية.

وأكدت أنه كان أيضا مثالا حيا وطرازا فريدا في أداء الواجب الوطني، والوفاء والإخلاص والثبات على المبادئ وسلوك مكارم الأخلاق، مخلفا سيرة حياتية ونضالية تستحق الثناء والتعريف بمضامينها لتنوير أذهان جيل الشباب، بما تطفح به من حمولة قيمية وأخلاقية ومثل إنسانية ونبل وشهامة وإيثار وفداء ونكران للذات.

وذكرت المندوبية بكون الراحل حظي بشرف تكريمه من لدن المندوبية السامية سنة 2002، وذلك عربون وفاء وبرور بمكانته النضالية ومكرماته الجزلة وإسهاماته الجليلة التي ستظل منارة مرجعية تسير على هديها أجيال اليوم والغد لبلوغ أعلى مدارج المواطنة الإيجابية والفاعلة والمسؤولة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة