تصريحات لاعبي المنتخب الجزائري بعد الفوز بثلاثية أمام السودان

ردود فعل الجماهير الجزائرية بعد فوز الخضر أمام السودان بثلاثية على أرضية ملعب مولاي الحسن

لحظة عزف النشيد الجزائري وحضور لافت للجماهير المغربية بملعب مولاي الحسن

مجموعة "كارفور - لابيلفي" تعزز حضورها القوي بالمغرب بافتتاح فرع جديد بزناتة الدار البيضاء

تفتيش صارم للجماهير قبل مباراة الجزائر والسودان بملعب مولاي الحسن

خاوة خاوة.. الجماهير الجزائرية تتمنى النهائي بين المغرب والجزائر وتشيد بحسن استقبال المغاربة

حميد شباط : هل جاء ليحارب بنكيران أم ليدق آخر مسمار في نعش حزب الاستقلال ؟

حميد شباط : هل جاء ليحارب بنكيران أم ليدق آخر مسمار في نعش حزب الاستقلال ؟
حميد شباط : هل جاء ليحارب بنكيران أم ليدق آخر مسمار في نعش حزب الاستقلال ؟

أخبارنا المغربية

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

كشفت الهجمات العشوائية و المتتالية لزعيم الحزب المعارض حميد شباط ان الرجل جاء خصيصا لمحاربة رئيس الحكومة المغربية السيد عبدالاله بنكيران و معه حزب العدالة و التنمية ، و قد اتضح ذلك بشكل جلي من خلال سلسلة الخرجات الاعلامية التي كان عنوانها الابرز " بنكيران ..." ، و لم يتوانى الرجل الذي جاء من بعيد عن توجيه سيل من الاتهامات لرئيس الحكومة المغربية ، تفتقد لمنطق العقل قبل أن نتحدث عن صحتها من عدمها ، فمرة يقول بأن بنكيران ينتمي لداعش و مرة قال ان له علاقة بالموساد الاسرائيلي و مرة قال أنه " مسخوط الوالدين " و البقية طويلة ... ما يعني أن شباط إما أنه لا يسبر لغة السياسة و بالتالي فهو لا يستحق منصب الريادة في حزب عريق من قبيل حزب الاستقلال الذي تعاقب على قيادته رجال كبار كتبت اسمائهم بمداد من الفخر في تاريخ عباقرة المغرب و أهل الساسة ، وإما انه مسخر من طرف جهات معينة هدفها القضاء على ما تبقى من آمال لحزب الاستقلال ، و دق آخر مسمار في نعش هذا الحزب التاريخي .

في سياق الشق الثاني من هذا التساؤل ، ألا يمكن القول بأن حميد شباط جاء او بالأحرى جيء به لضرب مصالح حزب الاستقلال و ليس العمل لصالحه ؟ كيف ذلك ؟ أشرح لكم ، منذ ان تولي شباط منصب الأمين العام للحزب، لاحظ الجميع بما لا يدع مجالا للشك حجم العداء الذي أصبح يكنه المغاربة لهذا الرجل و معه حزبه الذي أصبحت شعبيته في تراجع مستمر ، بل و تمخض عن ذلك تيار معارض من داخل الحزب " بلا هوادة " الذي رفض نفض نخب مثقفة من دهاليز الحزب ، وتسليم زمام تسييره لرجل قيل عنه ما قيل ...

تم إن كل التجمعات الخطابية و المهرجانات التي نظمها شباط ، ارتكزت جلها على منطق واحد ، هو حشد جماهير لا علاقة لها بالسياسة ، لذلك عاين الجميع نماذج بشرية جيء بها لتأثيث هذه التجمعات ، ساهمت في سودوية صورة حزب الميزان اكثر من ذي قبل .

لأجل ذلك قلنا في بداية هذا الموضوع : " هل جاء شباط ليحارب بنكيران أم ليدق آخر مسمار في نعش حزب الاستقلال ؟ " .  


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات