الرئيسية | سياسة | الأكاديمي "حسن أوريد": العلاقة بين المغرب والجزائر خَرجت من "توتر تحت السيطرة" إلى "حالة حرب"

الأكاديمي "حسن أوريد": العلاقة بين المغرب والجزائر خَرجت من "توتر تحت السيطرة" إلى "حالة حرب"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الأكاديمي "حسن أوريد": العلاقة بين المغرب والجزائر خَرجت من "توتر تحت السيطرة" إلى "حالة حرب"
 

أخبارنا المغربية- الرباط

يرى حسن أوريد، الأكاديمي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس في الرباط، أن العلاقة بين المغرب والجزائر، في ظل التوترات التي يعرفها البلدان في الآونة الأخيرة، "خرجت من حالة توتر تحت السيطرة، أو من حرب باردة، مع ما تعرفه الحرب الباردة من سباق تسلُّح وارتياب، إلى حالة الحرب state of belligerence".

وقال أوريد، في مقالة له نشرها على موقع "TRT عربي" بعنوان: "المغرب والجزائر.. بين عقدتَي التمزيق والتطويق"، إن "تحول مقاربة الجزائر حيال المغرب بدأ منذ انضمامه إلى اتفاق أبراهام (10 دجنبر 2020)"، مشيرا إلى أن "الجزائر لا تعتبر قرار المغرب سيادياً، بل موجها ضدها".

 منذ ذلك الحين، يردف الأكاديمي نفسه، "تَغيَّرَت طبيعة المشكل بين البلدين؛ من نزاع ذي توتر صغير تحت السيطرة، إلى توتر مرتفع يمكن أن يخرج عنها".

كما أضاف أوريد أن "موقف المغرب حيال الجزائر تطور كذلك، إذ كان في دائرة الدفاع، من خلال الدعوة إلى حوار مع الجزائر، الطرف المعني بنزاع الصحراء، من منظوره، إلى وضع جديد من خلال تغيير دائرة أحلافه".

أستاذ العلوم السياسية أوضح، أيضا، أن "توتر العلاقات بين البلدين الجارين كان قائما قبل اندلاع مشكل الصحراء"، ولا أدل على ذلك من "بلاغ وزارة الخارجية الجزائرية المعلن لقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، إلى أن المشكل يعود إلى فجر استقلال الجزائر، في ما يعرف بحرب الرمال سنة 1963".

واستطرد أوريد بالقول إن "البلدين كانا في حالة لا حرب ولا سلم، ولكنهما اليوم انتقلا إلى حالة الحرب؛ إذ يعرف البلدان حالة استنفار غير مسبوقة، عسكرية ودبلوماسية وإعلامية، مع سعي حثيث لكسب حلفاء دوليين، ويمكن لـ"حالة الحرب" أن تنتقل إلى "الحرب".

وأردف الأكاديمي المذكور، في نهاية مقالته، إلى أن "قيادتي البلدين تدركان خطورة المغامرة"، مشيرا إلى أن "أسوأ الحروبِ الحروبُ الأهلية"، خالصا إلى أنه "ليس من الحكمة العبث بالنار في وضع قابل للاحتراق".

 

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر اتخذت قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر في 24 غشت المنصرم، لتعقبه قرارات تلو أخرى تزيد من حدة التوتر بين الرباط والجزائر.

 
مجموع المشاهدات: 23868 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (6 تعليق)

1 | مغربي
لا نخاف أحد
نحن أسود الأطلس لا نخاف من الضباع ، إذا اندلعت الحرب فجميع الكبرانات سيهربون إلى فرنسا مع حاشيتهم .
مقبول مرفوض
28
2021/10/14 - 10:11
2 | خليف
الجزائر
لما المغرب يمد يده الى الجزائر هذه الاخيرة ظنت انه يخاف منها و يحتاج لغازها يجب التشاور معها في كل و احست بالغرور و نسيت ان في المغرب دات سيادة و فيه رجال يعملون صمت و ان المغرب دولة عريقة يفوق وجودها 12قرن و الجزائر كونها الاستعمار و ليس لها اصل و لا فصل و هدفها زعزعة الاستقرار في المنطقة ناسية ان للمغرب مخابرات معترف بها عالميا و ان حدوده محصنة و امنة و كل من اقترب من هذه الحدود مصيره الهلاك
مقبول مرفوض
40
2021/10/14 - 10:25
3 | صحراوي مغربي حر
صحراوي مغربي حر
ستيفق الجزائر بعد أي حرب تشنها على المغرب على حدود جديدة عبارة عن مناطق نفوذ الجيوش الحليفة للطرفين الذين سيتدخلوا في المنطقة بدعوى حفظ الأمن بمنطقة حساسة على أبواب اوروبا . وما جرى بسوريا والعراق وليبيا ببعيد حيث تجد مناطق تواجد القوى الأجنبية على الارض فهناك الروس والامريكان والفرنسيبن وغيرهم... الخاسر الأكبر هم شعوب المنطقة الثواقين للوحدة والتقدم والنماء. صدق من صنف كبرانات فرنسا مع من وصفوا باجسام البغال وعقول العصافير
مقبول مرفوض
31
2021/10/14 - 11:47
4 | فريد
الحرب المدمرة
لا قدر الله، إن اشتعلت الحرب سوف تدمر الشعبين وتعيد المنطقة إلى قرن على الأقل بحيث ستشمل المدن الكبرى والمعامل والسدود، لأن اختيار الكابرانات للحرب ما هو إلا تنفيذا لقوى خارجية ترى أن المغرب أصبح على الطريق الصحيح، عافانا الله من الحرب ونسأل الهداية لمسؤول الشقيقة.
مقبول مرفوض
6
2021/10/15 - 02:07
5 | مراقب
اذا فرضت عنا فلهم بالمرصاد
وهل من المنطق ان يبقى المغرب على حاله مكتوف الايدي على جميع الاصعدة حتى لايغضب الحاقدين ليذهب الكابرانات الى الجحيم فالمغرب اكبر منهم وصبرنا انتهى . دولة غريبة كما قال الكاتب الالماني تعيش على الراي والاوهام والخرافات والتصفيقات كروض الاطفال
مقبول مرفوض
4
2021/10/15 - 07:49
6 | Hammourabi
Il faut éteindre ce feu
La meilleure solution est de se calmer et laisser la tempête passer. L'occident essaye coûte que coûte d'attiser la guerre pour ses propres intérêts... un peu de non sens frères arabes et musulmans. Que Dieu vous guide vers la Paix.
مقبول مرفوض
9
2021/10/15 - 07:51
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة