نبيلة منيب: فرض "جواز التلقيح" قمة العبث...والمواطنون المغاربة ليسوا فئران مختبرات
أخبارنا المغربية- الرباط
قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد والنائبة البرلمانية، إن "فرض الحكومة المغربية لجواز التلقيح عبر بلاغ أحادي وبدون نقاش قمة العبث، مادام المواطنون الملقحون قادرون على الإصابة بالوباء ونقله إلى غيرهم من الناس".
وزادت منيب، في شريط فيديو منشور على صفحتها الفيسبوكية، أن هذا القرار "سيهم في تكريس الكساد الذي عرفه الاقتصاد المغربي في مختلف القطاعات منذ بداية الجائحة"، مضيفة أن "هذا القرار مرفوض وعبرنا عن ذلك في بلاغ. كما قلنا إنه يمكن اللجوء إلى المحكمة الإدارية، وشرعنا في العمل مع المحامي على أمل إسقاط هذا القرار الجائر الذي لن يزيد المغرب سوى التخلف".
وأوردت البرلمانية عينها أن هذا القرار "يمكن له أن يهدد صحة المواطنين، إذ إن هناك عددا من المغاربة يعانون حساسية تحول بينهم وبين اللقاح، زد على هذا أن هناك من يعانون أمراضا مزمنة سيجدون مشاكل كلما لجأوا إلى المستشفى للعلاج، حيث سترفضهم الإدارة تحت ذريعة عدم توفرهم على جواز التلقيح".
وتساءلت منيب: "هل من يتخذون مثل هذه القرارات يفكرون في عواقبها أم إن هناك أهدافا مضمرة وغير معلنة منتظرة من مثل هذه القرارات؟"، مشيرة إلى أن "هناك صيادلة وأطباء يقولون إن المغرب يسعى إلى تلقيح المغاربة بسرعة وكثافة بالجرعة الثالثة، وهذه الأخيرة موجهة، وفق دراسة أنجزت في أمريكا وبعض الدول الأوروبية، إلى من مناعتهم ضعيفة".
وشددت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد على أن "اللقاح يجب أن يكون بموافقة المواطنين وإرادتهم، ولا يجب ترهيبهم أو تخويفهم أو الضغط عليهم عبر وسائل الإعلام أو غيرها من الوسائل"، خالصة في ختام تدخلها إلى أن "اللقاح ما يزال في طور التجريب ولسنا فئران مختبرات. كما أن المغرب بلغ ثلثي الملقحين، ومن المفروض أن يكون المغرب حقق المناعة الجماعية".
عدد التعليقات (10 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟