أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

بالفلامات.. الجماهير التونسية تشعل الأجواء في باب بوجلود بفاس

فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

المغرب يناور بذكاء.. والجزائر تغادر غاضبة بعد انتخابات الاتحاد الإفريقي

المغرب يناور بذكاء.. والجزائر تغادر غاضبة بعد انتخابات الاتحاد الإفريقي

أخبارنا المغربية-بدر هيكل

في مشهد انتخابي حاسم داخل أروقة الاتحاد الإفريقي، تمكن المغرب من تحقيق اختراق دبلوماسي لافت، بينما وجدت الجزائر نفسها أمام واقع لم يكن في الحسبان.
فبعد حملة دبلوماسية "المشبوهة"، راهن النظام الجزائري عليها من أجل الفوز بمنصب نائب رئيس المفوضية الإفريقية، مستنفرا كافة أوراقه، وسط أجواء مشحونة ومنافسة شرسة.  

في المقابل ذلك، بدا أن المغرب كان يراهن على هدف أكثر عمقًا، حيث تركّزت جهوده على منصب رئيس المفوضية، وهو ما تحقق بالفعل بفوز مرشّح جيبوتي، محمود علي يوسف، الدبلوماسي المخضرم، والذي تعد بلاده من الدول الداعمة لمغربية الصحراء، حيث افتتحت قنصلية في مدينة الداخلة عام 2020.  

النتائج، التي نزلت كالصاعقة على الوفد الجزائري، أحدثت توترًا داخل القاعة، قبل أن يغادر الوفد الرسمي أديس أبابا غاضبًا، دون الإدلاء بأي تصريحات أو حتى التقاط صورة تذكارية.  

ويرى مراقبون أن هذا التحول قد يعيد ترتيب أوراق الاتحاد الإفريقي، حيث باتت الرباط في موقع أقوى لدفع أجندتها الدبلوماسية، خاصة فيما يتعلق بمسألة تجميد عضوية "جمهورية تندوف". 

هذا، وتبقى السنوات الأربع القادمة مفتوحة على جميع الاحتمالات، في ظل صراع دبلوماسي متواصل بين المغرب والجزائر داخل المنظمة القارية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة