وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

هل هو مؤشر على حسم ملف الصحراء؟.. تحولات نوعية تعيد رسم مسار الحل السياسي لصالح المغرب بعد عقود من الجمود

هل هو مؤشر على حسم ملف الصحراء؟.. تحولات نوعية تعيد رسم مسار الحل السياسي لصالح المغرب بعد عقود من الجمود

أخبارنا المغربية – عبد الإله بوسحابة

يشهد ملف الصحراء المغربية، بعد عقود من المفاوضات المتعثرة والمرحلة الانتقالية للبعثة الأممية، مؤشرات قوية على تحولات نوعية قد تعيد رسم مسار الحل السياسي للنزاع. وفي هذا الصدد، تشير مصادر مطلعة على مسار المفاوضات إلى أن التحولات الراهنة لا تقتصر على مجرد تغيير رمزي في التسمية أو مهام البعثة، بل تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الموقف المغربي وتأكيد الخيار الذي يحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي، ألا وهو خيار الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية.

وارتباطا بالموضوع، شددت تقارير دبلوماسية أوروبية على أن هذه المرحلة الجديدة تأتي في سياق تقييم عالمي متزايد لأهمية الحل الواقعي والدائم للنزاع، بعيدًا عن التسويفات والتمديدات المتكررة التي طالما أعاقت تحقيق أي تقدم ملموس، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تروم وضع النقاش في مساره الطبيعي، حيث يكون التفاوض محدودًا بالحل الذي يحترم سيادة المملكة ويعزز استقرار المنطقة.

من جانب آخر، لاحظ خبراء في شؤون شمال إفريقيا أن المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أبدى في السنوات الأخيرة ميلًا واضحًا نحو مقاربة الحكم الذاتي التي يقدمها المغرب، باعتبارها الحل الواقعي والعملي الذي يحفظ وحدة التراب المغربي ويضمن حقوق سكان الصحراء.

 وتؤكد تقارير بعثات دبلوماسية غربية أن إعادة هيكلة بعثة الأمم المتحدة وتحديد مهامها الجديدة من المرجح أن تُفعّل هذا التوجه، عبر تركيز الجهود على دعم التنمية وحقوق الإنسان وتعزيز الاستقرار، بدل أن تظل البعثة مجرد إطار مراقبة جزئية بلا تأثير فعلي على الأرض.

أما بالنسبة للسياسة المغربية، فبحسب تحليل مركز أبحاث دولي مختص في النزاعات الإقليمية، فهي اليوم تتسم بالواقعية والدقة الدبلوماسية، إذ توظف أدواتها القانونية والسياسية والإعلامية لإقناع الأطراف الدولية بأن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد القابل للتطبيق. ويضيف التقرير أن هذا التوجه يمكّن المغرب من نقل النقاش من مساحة التفاوض المفتوح إلى حدود واضحة تدعم السيادة الوطنية وتفرض الاعتراف الدولي بها.

وختامًا، يرى محللون مغاربة وأوروبيون أن المرحلة القادمة تحمل إمكانات كبيرة لتجاوز الجمود الذي ميز الملف لعقود، شرط أن يستمر المغرب في استراتيجيته المتسقة، المدعومة بضغط دبلوماسي محكم وتواصل مستمر مع شركائه الدوليين، لضمان أن تكون المفاوضات المقبلة أكثر وضوحًا وتركيزًا على الحل الذي يحقق المصالح العليا للمملكة ولشعوب المنطقة.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

karim

يجب الحذر

مراقبة حقوق الانسان من طرف بعثة المينورسو تعني التدخل في السيادة المغربية و هذا ما كان يرفضه المغرب دائما، يجب انهاء ملف الصحراء لكن يجب الحذر من الدخول في فصل جديد من المتاهات في اورقة الامم المتحدة، انهاء الملف بالنسبة لي هو اقفاله تماما في الامم المتحدة و فرض الامر الواقع

2025/09/17 - 01:38
2

Tariq Laâyoune

المغاربة رقم صعب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ديننا دين المعارف أرضنا أرض النعم. أرضنا ، حياتنا والباقي كله روايات فاللهم رد بنا ردا جميلا وآبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن يا مالك الملك ذو الجلال والإكرام

2025/09/17 - 03:54
3

مغربي

جميل

الحقيقة و نتيجة ما تدور من أحداث في العالم فلا تنتظر من أمريكا و الغرب و الشرق موقفا صحيحا من قضاياها و ربما سندخل في مأزق جديد يفرض على بلدنا الغرب يعيش من مٱسي الدول الصغرى فلا يمكن بحال أن يعالج قضاياها بل يؤزمها

2025/09/17 - 07:37
4

ابراهيم عموري

نريد حلا حقيقيا

اشراف الامم المتحدة على التنمية وحقوق الانسانوالاستقرار يتنافى مع سيادة البلد .و

2025/09/20 - 09:27
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات