وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

المجلس الأعلى للشباب والعمل الجمعوي.. مطلب وطني مستعجل

المجلس الأعلى للشباب والعمل الجمعوي.. مطلب وطني مستعجل

بقلم نجيب الاضادي

منذ إقرار دستور 2011، ظل المجلس الأعلى للشباب والعمل الجمعوي حبيس الأوراق، على الرغم من كونه مؤسسة دستورية خُصصت لتكون صوت الشباب وفضاءً مدنيًا يعكس تطلعاتهم ويجسد حقهم في المشاركة الفعلية في صنع القرار.

واليوم، وبعد مرور أزيد من عقد على التنصيص عليه، أصبح مطلب تفعيل هذا المجلس أكثر من أي وقت مضى قضية وطنية ملحّة. فلا يمكن تصور تنمية مستدامة أو ديمقراطية تشاركية حقيقية دون حضور الشباب في مؤسسة رسمية تُعنى بهم مباشرة، وتُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم واقتراحاتهم، وصياغة مبادراتهم التي تخدم الوطن.

ويعيش المغرب مرحلة دقيقة تقتضي استثمار الطاقات الشابة وتوجيهها نحو المساهمة الفعلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهو ما لن يتحقق إلا عبر فضاء مؤسساتي جامع، يؤطر العمل الشبابي والجمعوي، ويمنحه الصبغة الرسمية والاعتراف السياسي اللازمين.

إن إخراج المجلس الأعلى للشباب والعمل الجمعوي إلى حيّز الوجود لم يعد ترفًا أو خيارًا مؤجلاً، بل أصبح ضرورة وطنية عاجلة. فمن خلاله يمكن ضمان انخراط الأجيال الصاعدة في المشروع التنموي والديمقراطي للمملكة، في انسجام تام مع ثوابت الأمة: الله، الوطن، الملك.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

يوسف السيتل

من له المصلحة في اقبار هذا المجلس

لماذا تم اقباره كل هذه السنوات

2025/10/05 - 08:46
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات