الرئيسية | دين ودنيا | كيف تكتسب قوة الشخصية؟؟

كيف تكتسب قوة الشخصية؟؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
كيف تكتسب  قوة الشخصية؟؟
 

 

هناك الكثير من الأمور التي تساعد على تكوين الشخصية منها بنية الجسم، والقيم والمعتقدات، والقدرات العقلية، والشخصية هي حصيلة مكونة من البيئة والوراثة، ومن الممكن أن يفرز الجهاز الفسيولوجي لدى الإنسان بعض الأمور التي تؤثر على السلوك، وتؤدي لتغيرات في السلوك والمظهر وردود الفعل، كما أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على تكوين شخصية الإنسان ومنها المدرسة، والخبرة الحياتية، والتطبع الاجتماعي.

الشخصية القوية

اختلفت وجهات النظر في قوة الشخصية، حيث يظن البعض أنها مكتسبة من الممكن تحصيلها عن طريق استخدام أساليب خاصة تتمثل في طريقة المصافحة، أو التحديق في العينين، وهي من الأساليب التي تترك تأثيراً جانبياً لأنها تخص المظهر فقط وليس الجوهر، حيث إن الجوهر في قوة الشخصية هو أن يكون الإنسان على طبيعته وبأفضل حالاته، مع وجود تناسق بين نبرة الصوت وإيماءات اليدين أثناء الحديث.

صفات الشخصية القوية

هناك العديد من الصفات الصحية والإيجابية التي تدل على الشخصية القوية، ومن أهمها ما يأتي:

الثقة بالنفس: وتتضمن النظر إلى الأمور عن بُعد، ولا يقوم الواثق بنفسه بالتشكيك في قُدراته، فهو يتمتع بالتحدي والقدرة على الإنجاز.

تحقيق الذات: وتتمثل بإيمان الشخص بقدراته وامتلاك الرغبة في تحقيق الذات والقيام بالأمور التي يطمح لها، سواء كان ذلك في الجانب العملي الذي يتعلق بطموحات العمل، أو في الجانب العاطفي الذي يتعلق بالحب والصداقة.

الرضا عن النفس: وهو شعور الشخص بتقدير الذات والرضا التّام عن النفس.

مد يد العون: وهذا يعني مساعدة الآخرين مع العطاء بسخاء وكرم.

الكفاءة: وهي القدرة على تطوير الذات مع وجود اعتقاد تام بالنجاح، واتخاذ القرارت بأسرع وقت ومن دون تردد.

عادات للحصول على شخصية قوية

لا يمتلك أصحاب الشخصية القوية شخصيتهم عن طريق الصدفة، حيث يتميز صاحب الشخصية القوية ببعض الصفات التي تميزه عن غيره، ومن أجل الحصول على شخصية قوية يجب اتباع هذه العادات الأربع:

عدم التكلّم كثيراً: من الممكن اكتساب الشخصية القوية عن طريق التحدث ببلاغة وبشكل واضح، حيث يجب الحديث بأقل قدر ممكن.

مرونة الشخصية : تمتلك الشخصية القوية صفة المرونة والتكيف، وذلك من أجل إيجاد وسائل بديلة لحل العقبات من دون التمسك بالأفكار بشكل صارم، وذلك لأن المرونة تساعد الشخص على حلّ معظم المشكلات، وهذا الأمر دلالة على قوة الشخصية.

عدم المجادلة: من أجل اكتساب الشخصية القوية يجب الابتعاد عن المجادلة وفرض الحجج من أجل الفوز في أمر ما، وذلك لأن أصحاب الشخصية القوية لا يضيّعون الوقت بالمجادلة والمشاحنة، بل يبحثون عن أفضل النتائج الممكنة.

امتلاك الشخصية الاجتماعية: وذلك يعني الانخراط مع المجتمع سواء كان الانخراط مع العائلة، الأصدقاء، أو الزملاء، حيث تميل الشخصية القوية إلى الابتعاد عن العزلة أو محاولة كسب السلطة، بل يسعى أصحابها إلى المشاركة الجماعية والاحترام.

تمييز الذات: يميل أصحاب الشخصية القوية إلى تميز أنفسهم بشكل ما، ويظهر هذا الأمر من خلال عدم الالتزام بالمعايير المجتمعية وعدم اللحاق بالآخرين، حيث إن هذه الأمور تعيق اكتساب قوة الشخصية.

سلبيات الشخصية القوية

هناك بعض الجوانب السلبية للشخصية القوية، والتي تجعل الجانب القوي من الشخصية ينعكس بشكل سلبي على الشخصية ككل، ومن أهم السلبيات ما يأتي:

الشعور بالالخوف.

الشعور بالذنب بشكلٍ أكبر.

العصبية الزائد لأتفه الأمور.

التسلّط على الآخرين.

النرجسية والتعالي على الآخرين.

الشعور بالنقص مع الحقد على الآخرين.

تزايد الشعور بالكآبة مع مرور الوقت.

علاج قوة الشخصية السلبية

تنتج قوة الشخصية السلبية بسبب نقص في توازن القوى الداخلية، وهي ليست اضطراباً نفسياً أو مرضاً، ومن أهم العلاجات ما يأتي:[٣]

التحدث مع الطبيب النفسي من أجل التوصل إلى مرحلة من التوازن.

القراءة بشكل أكبر عن قوة الشخصية، وعن كيفية التحكم بها.

دعم الأصدقاء والعائلة.

طرق تطوير الشخصية

هناك العديد من الطُرق التي يُمكن اتباعها من أجل تطوير الشخصية، ومنها ما يأتي:

الاستماع بشكل أفضل: من الممكن تعلم الكثير من الأمور التي تحيط بالإنسان في حال كان مستمعاً بشكل جيد، حيث إن الاستماع هو من المهارات الجيدة التي تسمح بأن يكون الشخص أكثر انفتاحاً لما حوله وأن يتشارك العلاقات ودائرة المعارف مع الناس.

توسيع دائرة الاهتمامات: وهي من الأمور التي تساعد على أن يكون الإنسان أكثر جاذبية لمن حوله، وتحفزه على تبادل الأحاديث، نظراً لوجود العديد من الأمور التي يمكن التحدث عنها، كما أن توسيع دائرة الاهتمامات يساعد على تطور الصحة العقلية، كما تغرس الثقة في الإنسان.

الاطلاع بشكل دائم: حيث إنها تساعد على تكوين المعرفة من خلال معرفة المصلحة الذاتية، مما يولد الثقة ويساعد على أن تكون المحادثات مثيرة للإعجاب، وتبادل المعرفة مع الآخرين.

صقل المهارات العملية : يساعد صقل المهارات على وجود الكفاءات من أجل أن تكون الحياة ناجحة، كما أنها تساعد على تطوير المهارات الشخصية بشكل جيد، وخصوصاً مهارات الاتصال، والاستماع، والإقناع، كما يجب تنمية المهارات القيادية، وذلك في حالة وجود رغبة من أجل تحقيق النجاح في الحياة العملية.

صقل المهارات الشخصية: وهي التي تظهر الكفاءة من أجل حياة ناجحة، وهي المهارات التي تساعد على التفاعل والتواصل مع الآخرين ومنها مهارات الاتصال والإقناع، ولا تختص تلك المهارات للتفاعل مع الأفراد فقط بل مع الجماعات، وهذا الأمر لا يختص الحياة الشخصية فقط بل الحياة المهنية.

عن بيديا.ويك
مجموع المشاهدات: 16098 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة