اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

من هي قبيلة " عيوش " التي تخطط لتشويه صورة المغرب و المرأة المغربية ؟

من هي قبيلة " عيوش " التي تخطط لتشويه صورة المغرب و المرأة المغربية ؟

أخبارنا المغربية

 

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية

 

يقال : " إذا ظهر السبب، بطل العجب " ، من هذا المنطلق ، و بعد بحث صغير، قادنا إلى الاهتداء إلى الهوية الحقيقية لأسرة " عيوش " التي جاءت من بعيد ، و هي تحمل أفكارا سامة لا تبغي من ورائها إلا الإساءة لصورة المغرب و المغاربة عموما ، فنبيل عيوش هذا الذي جاء واعظا بحسب قوله ، يريد كشف واقع المرأة المغربية المعاش ، تعود أصوله الدسيسة إلى أم أصلها يهودي ، و إن كان والده المغلوب على أمره مغربيا ،لذلك لا ضير أن تصدر  عنهم سلوكيات تنم عن حقد دفين لكل ما هو إسلام و عروبة .

 

فمنطق العقل يكشف عمق الافكار المسمومة التي جاء بها مخطط آل " عيوش " من أجل هز  صورة المرأة المسلمة عموما ، من خلال تمثيلها بصور قاتمة و كأن المغرب لا يعرف ان انشطة أخرى غير العهر و الدعارة ، مع العلم ان دولا أخرى اكثر تقدما من حيت الاقتصاد و العلم و وو ، تعيش ربما وضعا أسوء و اخطر مما حاول عيوش إلصاقه بالمغربيات .

 

و ما زاد فراضية حقد " عيوشات " على المغرب و المغاربة ، هو ما جاء به والده نورالدين الذي دافع باستماتة عن تجربة جعل الدارجة لغة للتعليم المغربي ، و هو ما اعتبر لدى الفئة المثقفة المغربية وئدا للغة الضاد ، و مخطط قوي لتخريب الهوية العربية ، ترمي إلى جعل الأجيال القادمة كغثاء السيل ، بلا هوية و لا معرفة و لا حتى انتماء ، و هذا هو اخطر مخطط حيك ضد المغاربة باسم الحرية و الديمقراطية المزيفة التي تخدم من دون أدنى شك أجندات خارجية .

 

لأجل ذلك صار على كل الجهات المسؤولة بمن فيهم حكومتنا  ذات المرجعية الاسلامية التي ما فتئت تدافع عن الثوابت و المقدسات التي لا يمكن المساس بها ان تتدخل بحزم من اجل التصدي لهذه الجريمة الأخلاقية التي أريد بها ضرب الهوية المغربية و الاسلامية في العمق ، و السير في اتجاه إرادة الشعب الذي عبر بكل طواعية عن رفضه التام لعرض هذا الفيلم ، لكن ينبغي التلويح إلى المسؤولية التاريخية التي سيتذكرها المغاربة جيلا بعد جيل ، ألا و هي هؤلاء الممثلين و الممثلات الذين قبلوا بالإساءة لدينهم و وطنهم نظير دريهمات ستقودهم لا محالة إلى دركات الخزي و العار في الدنيا قبل الآخرة ...


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات