النقابات تُصَعِّد في مواجهة الحكومة والسبب "لقاح كورونا"
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
بادرت العديد من المركزيات النقابية لمطالبة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بتوسيع دائرة المستفيدين بشكل أولوي من لقاح "الفيروس الناجي، وذلك من خلال تمكين العديد من القطاعات الإنتاجية منه، باعتبارها ضمن الصف الأول المواجه للائحة، من داخل المصانع والمعامل والشركات التي أمنت وتؤمن مختلف الخدمات والحاجيات المجتمعية، علما أن الدولة حددت قطاعات معينة ضمن الصف الأول المواجه لكورونا، علما أن الخلاف سيتركز بالأساس حول مجانية اللقاح من عدمه، وهو موضوع تلتزم الحكومة الصمت بشأنه.
الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أكد في تصريح صحفي أن "الصف الأول لا يعني فقط الأمن والصحة والتعليم"، وأن "الطبقة العاملة كلها كانت في مواجهة الفيروس، وهي من ضمنت القوت اليومي للمغاربة ودوران الاقتصاد في ظرف صعب"، مضيفا أن المشتغلين في القطاعين العام والخاص يجب أن يستفيدوا بعدما أجبروا على الخروج اليومي للعمل، مسجلا دفاعه عن المجانية لفائدة الفئات الهشة والأجراء الذين ساهموا بمالهم إبان بداية الجائحة.
للإشارة فتقارير صحفية سابقة كشفت أن رئيس مجموعة “سينوفارم” الدوائية الصينية عن السعر المتوقع للقاح الذي تمكنت من صنعه لن يتجاوز 650 درهما الجرعة الواحدة علما أن كل شخص يحتاج إلى جرعتين ليؤمن نفسه ضد فيروس كورونا ما يستلزم حوالي 1300 درهم وهو مبلغ مكلف للكثير من المغاربة خصوصا بالنسبة للأسر المتعددة الأفراد.
عدد التعليقات (6 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟