اعتصامات وصراعات نقابية والمديرة الجهوية للصحة بمراكش في دار غفلون

أخبارنا المغربية - مراكش 

يبدو أن انشغالات السيدة المديرة الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي كثيرة لكن بعيدا جدا عن مشاكل قطاع عملها، والذي شهد في الآونة الأخيرة العديدة من المحطات الاحتجاجية التصعيدية بل والاعتصامات، آخرها الاعتصام المفتوح الذي تشهده حاليا المندوبية الإقليمية للصويرة، منذ أزيد من شهرين، دونما تحرك فعلي للمديرية الجهوية لحل المشكل. 

الاعتصام الذي يخوضه أعضاء المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بمقر المندوبية منذ 12 غشت الماضي، وسيتواصل حسب المعنيين إلى حين الإستجابة لمطالبهم، وأبرزها وفاء المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالإتفاقات التي سبق و أن التزمت بها... ليتواصل ليصل يومه الـ67، في غياب شبه تام للإدارة الجهوية، وليفتح المجال لمواجهة نقابية محلية، بحيث وجه المكتبان النقابيان للكدش والاتحاد العام بالصويرة في سابقة رسالة لمدير الموارد البشرية بوزارة الصحة بتاريخ 12 اكتوبر أي بعد مرور 60 يوما بالضبط على بدء الاعتصام لطلب توضيح حول مآل تطبيق المسطرة الإدارية في حق المعتصمين بالمندوبية الإقليمية للصحة بالصويرة،

يسائلون من خلالها المسؤول المركزي للوزارة حول تأخير تفعيل المساطر الإدارية والقانونية في حق المعتصمين لأزيد من شهرين، وطالبوه فيها بالتسريع في تفعيل المسطرة المذكورة مع تحميله كامل المسؤولية فيما سيؤول اليه الوضع الصحي بالإقليم في حال عدم تفعيلها ارتباطا بمبدإ الأجرة مقابل العمل تقول الرسالة.

مصادر نقابية مطلعة بالصويرة اوضحت لأخبارنا أن رسالة الهيئتان النقابيتان الصحيتان حركها الضرر الذي لحق الأطر الصحية بالإقليم، والتي وجدت نفسها ملزمة بتغطية خصاص المعتصمين لمدة طويلة، معتبرة أن مدة 67 يوما كافية لحل المشكل من طرف المسؤولين الاقليميين والجهويين.. وعن المسطرة الادارية والقانونية التي يشير اليها أصحاب الرسالة، اعتبرت مصادر أخبارنا ان مندوبية الصويرة قامت بالمتعين، ليبقى السؤال حسبها مرتبطا بالمديرية الجهوية بمراكش وهل فعلا قامت بالواجب ام لا؟