الرئيسية | قضايا المجتمع | سكان حي الأمل باليوسفية يلقون بالأزبال في قارعة الطريق احتجاجا على استهتار المسؤولين بصحتهم‏

سكان حي الأمل باليوسفية يلقون بالأزبال في قارعة الطريق احتجاجا على استهتار المسؤولين بصحتهم‏

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
سكان حي الأمل باليوسفية يلقون بالأزبال في قارعة الطريق احتجاجا على استهتار المسؤولين بصحتهم‏
 

 

ي. الإدريسي- ن.الطويليع

ألقى بعض شبان حي الأمل بمدينة اليوسفية ببقايا أطعمتهم وسط الشارع الرئيسي المحادي لحي أجنديس، احتجاجا على ما وصفوه ب"استهتار المسؤولين المحليين بصحتهم" مبررين ذلك كون الجهة الشمالية من حيهم أصبحت في غياب حاويات وشاحنات نقل الأزبال، قبلة لسكان الأحياء المجاورة، للتخلص من قماماتهم ومن ثمة جعل المنطقة مرتعا خصبا للحشرات الطائرة والزاحفة على حد سواء.

ونجم عن هذا الإجراء العفوي احتكاك بين شباب الحيين، كاد ينحرف عن نطاق المشادات الكلامية إلى عنف جسدي، بعد أن أحس سكان أجنديس باستهداف منازلهم وأسرهم وعدم مراعاة حرمة الجوار، خاصة وأن المكان الذي اختاره الغاضبون لرمي قماماتهم يعج بالمواطنين لوجود محلات تجارية وصيدلية وفضاء مقهى، يقول شاب من حي أجنديس.

بالمقابل، نفى أحد سكان حي الأمل أن يكون لهذا الإجراء الاحتجاجي خلفية معينة أواستهدافا لأي جهة معينة، مؤكدا أن إقبالهم على هذا الفعل مرده بالأساس إلى استنفاد صبرهم وانتظارهم في توفير حاويات للأزبال بالأحياء المجاورة، كي لا يبقى الحي الذي يقطن فيه قبلة لهم حيث تتراكم الأزبال مفرزة عصارة تزكم الأنوف، وأدخنة متصاعدة تسببت للسكان في أمراض الصدر والحساسية، يعلق المواطن الغاضب، قبل أن يعقب عليه أحد سكان أجنديس "بأن الأولى والأجدر هو إلقاء الأزبال أمام مكاتب المسؤولين المحليين عوض رميها أمام منازل المواطنين الأبرياء والذين يعانون مثلما تعانون أو أكثر".

يُشار إلى أن مدينة اليوسفية تعيش منذ شهور على وقع انتشار عدد كبير من المزابل وسط الأحياء، مكونة بذلك نقطا بيئية سوداء، نتيجة سوء التدبير الذي عرفه قطاع النظافة بالمدينة.

مجموع المشاهدات: 1643 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة