بعد أحداث "سانية الرمل" المؤسفة.. فصائل "الوداد" و"الماط" تتوصل إلى اتفاق مشترك

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يرتقب أن يستقبل فريق الوداد الرياضي يوم الإثنين المقبل 29 ماي الجاري، نظيره المغرب التطواني، برسم الجولة الـ26 من البطولة الإحترافية، في مواجهة بخلفيات متشجنة بسبب العلاقات المتوترة منذ فترة بين جماهير الطرفين، جراء أحداث الشغب التي حدثت في مباراة الذهاب بملعب سانية الرمل من طرف أنصار الفريقين.

في ذات السياق، أصدرت فصائل مساندة للناديين المغربيين، بلاغا مشتركا، دعت من خلاله جماهير الفريقين إلى طي صفحات الماضي، والتأسيس لمرحلة جديدة، يسودها الاحترام المتبادل. 

وجاء في نص البيان المشترك، مايلي: "إيمانا بحق الجماهير الراسخ في تشجيع فريقها، والزحف خلفه داخل وخارج الميدان، وتكريسا لروح الألتراس الأبية المدافعة عن حظوظ فريقها في النصر أينما حل وارتحل، وتجسيدا لكل معاني الرجولة والتسامح والإخاء، تابعت فصائل وينرز 2005، اللوص ماتادوريس 2005 والسييمبري بالوما 2006، وقع تداعيات أحداث الجولة الحادية عشرة بين المغرب أتليتيكو تطوان المستضيف، وضيفه نادي الوداد الرياضي، والتي عرفت وقتها اشتباكات بين جمهور الفريقين، تحولت إلى حزازات نقلت إلى المدرجات ومنها إلى فضاءات التواصل الاجتماعي، دون أي تدخل رسمي من الفصائل بهذا الشأن".

وتابع البيان: "بل على العكس، فقد كان تدخلنا آنذاك بشكل تشاركي لتهدئة الأوضاع وتفادي تطور الأمور"، قبل أن تعلن الفصائل سالفة الذكر عن تفاعلها مع النازلة التي ألقت بظلالها لحد حرمان جماهير الفريقين من التنقل من وإلى المدينتين، عبر مواقف أساسية ومشتركة:

1- رفضها القاطع للتطبيع مع التصرفات الصبيانية التي كان أبطالها قلة قليلة من الحاضرين، ونعبر عن شجبنا لكل المظاهر التي تسيء للحركية.

2- دعوتها لكافة أطياف الجمهورين إلى طي صفحة الماضي، والمضي قدما بنفس جديد شعاره الاحترام المتبادل.

3- تذكيرها بأصالة العلاقة الأخوية التي لطالما جمعت بين التطوانيين و الوداديين منذ الأزل.

4- رفضها القاطع لكل محاولات منع جمهور الفريقين من التنقل بين المدينتين.